ارتفعت حصيلة ضحايا الحريق الذي اندلع هذا الأحد داخل أحد المعابد الهندوسية في ولاية كيرالا بجنوب الهند إلى 110 قتلى وأكثر من 350 جريحا،حسبما أفادت به الشرطة المحلية.
وأوضح مسؤول في الشرطة أن "110 أشخاص لقوا حفتهم وتم نقل المصابين الذين تجاوز عددهم 350 شخصا إلى مستشفيات عديدة في منطقة كولام ومناطق مجاورة حيث تم تأسيس مخيمات مكيفة للتكفل بالضحايا".
وأضاف أن عدد القتلى من الممكن أن يرتفع حيث أن بعض المصابين في حالة حرجة.
وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى مصرع 100 شخصا على الأقل وإصابة أزيد من 200 آخرين .
ووقع الحريق عندما إندلع انفجار في مخزن للألعاب النارية كانت معدة للاستخدام بمناسبة احتفال ديني في المعبد.
وقامت مروحيات عسكرية هندية بنقل المصابين إلى مستشفيات وألغت الحكومة إجازات جميع الأطباء للتكفل بالضحايا.
وأمر رميش تشانيثالا وزير داخلية ولاية كيرالا بإجراء تحقيق في الحادث.
من جانبه، كما أعرب رئيس الوزراء الهندي عن صدمته وحزنه الشديد إزاء وقوع هذا الحريق وسقوط ضحايا.
وتجدر الإشارة إلى أن مئات الأشخاص تجمعوا ليلة أمس السبت في المعبد الواقع في منطقة كولام لمشاهدة عرض الألعاب النارية.
موجة الحر تتسبب في وفاة 111 شخصا جنوب الهند
من جهة أخرى تسببت موجة الحر التي يشهدها جنوب الهند في وفاة 111 شخصا على الاقل حسب حصيلة جديدة اعلنتها السلطات المحلية.
وكانت تقارير اخبارية قد تحدثت عن وفاة 80 شخصا.
وقد ارتفعت درجة الحرارة في ولايتي في اندرابراديش وتيلانجانا الهنديتين الى 45 درجة .و قال مسوؤل محلي ان "66 شخصا لقوا حتفهم في تيلانجانا و 45 في اندرابراديش بسبب مشاكل في القلب"مشيرا الى ان"نصف المتوفين تقريبا الذين تم تسجيلهم في تيلانجانا بسبب الجفاف الحاد الذي اجتاح بلدتي ماهابوبنجار و ميداك".
وحسب مصلحة الارصاد الجوي فقد تم تسجيل ارتفاع معتبر للحرارة خلال الايام الاخيرة .
واوضح الموظفون ان الامطار التي كانت عادة تتساقط في الولايتين في أفريل تاخرت مما ادى الى ارتفاع الحرارة.
وقد نصح المؤولون الناس بتفادي التعرض للشمس خلال النهار .
وقد شهدت ذات الولايتين العام الماضي وفاة 2000 شخص بسبب موجة الحر الشديدة.
المصدر:وكالات
