تجري غدا الاحد انتخابات رئاسية بمشاركة سبعة متنافسين من بينهم الرئيس المنتهية ولايته إدريس ديبي إتنو الذي يسعى للفوز بعهدة سادسة ، وسط أجواء سياسية مشحونة بسبب منع بعض المترشحين من خوض غمار السباق الرئاسي.
ويعتبر الرئيس أدريس ديبي الذي يحكم البلاد منذ 30 عاما ، المرشح الاكثر حظا للفوز في هذه الانتخابات ،السادسة في تاريخ البلد الذي استقل عن فرنسا عام 1960، نظرا لكون منافسيه الستة غير بارزين من جهة و كذا بسبب اقصاء قادة معارضة المعروفة بكونها "شديدة الانقسام".
دعا تجمع المواطنين للجالية الجزائرية بمدينة ليون الفرنسية، الأمم المتحدة إلى التحرك وتحمل مسؤولياتها لوضع حد للإفلات من العقاب وعناد وتعنت المحتل المغربي الذي يعيق أي تقدم نحو الحل السلمي، ويمنع الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.
الحزب الشيوعي الفرنسي فتح حزب "الجمهورية إلى الأمام" لفرع في مدينة الداخلة الصحراوية المحتلة من قبل المغرب، معربذا عن ثبات موقفه في دعم الشعب الصحراوي وممثله الشرعي جبهة البوليساريو.
وقال الحزب الشيوعي الفرنسي في بيان نشر يوم أمس الجمعة: "إن الحزب الشيوعي الفرنسي يدين هذا الاستفزاز الذي قام به حزب الجمهورية إلى الأمام الذي ينتقص من التزامات فرنسا الدولية ويساهم في تدمير القانون الدولي.مؤكدا في ذات السياق ، "إن الحزب الشيوعي الفرنسي يقف بلا تردد إلى جانب الشعب الصحراوي وممثله الشرعي جبهة البوليساريو".