ذكرت وكالة الأنباء التونسية أن ما بين 4 آلاف و6 آلاف ليبي نزحوا إلى تونس خلال اليومين الماضيين هربا من تدهور الأوضاع الأمنية في بلادهم في ما يشبه هجرة جماعية.
وقد شهد معبر رأس جدير الحدودي يوم الاثنين الذي يوافق أول أيام عيد الفطر تدفقا كبيرا لليبيين هربا من الأوضاع الأمنية المتدهورة في ليبيا ما يشير بحسب عدد التوافد إلى هجرة جماعية ثانية بعد التي حصلت إبان الثورة الليبية.
وبحسب شهادات عدد من الوافدين من الليبيين، فان الأوضاع هناك لم تعد تحتمل وأن الخطر محدق والبلاد في حالة حرب واستنفار وفق تصريحاتهم.
وقالت مصادر مطلعة أن عدد الذين عبروا من الجانب الليبي إلى التراب التونسي يتراوح ما بين 4 إلى 6 آلاف وافد خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وخلفت الاشتباكات بحسب وزارة الصحة الأخيرة 97 قتيلا و404 مصابين.
كما شهدت مدينة بنغازي شرق ليبيا اشتباكات عنيفة خلال الأسبوع المنصرم بين قوات الجيش الليبي وقوات تابعة لجماعة أنصار الشريعة.
المصدر: موقع الاذاعة الجزائرية/ وكالات