تشارك ثلاثة أعمال سينماتوغرفية جزائرية في الطبعة الثالثة لمهرجان الفيلم الفرانكو-العربي الذي ستقام فعالياته من 7 إلى 16 نوفمبر بمدينة نويزي لوساك بفرنسا، حسبما ورد في الموقع الرسمي للتظاهرة.
وتشارك الجزائر في هذا المهرجان بفيلم "الواد الواد" (2013) لعبد النور زحزاح وفيلم "الوهراني" (2014) للياس سالم و "الدليل" (2013) "La preuve" لعمور حكار.
والى جانب الجزائر ستكون أعمال فنية أخرى حاضرة في هذا المهرجان الذي يعد نسخة مصغرة لمهرجان الفيلم الفرانكو عربي الذي يقام بعمان عاصمة الأردن.
وتمثل هذه الأعمال السينمائية التي تحوي أفلام طويلة روائية ووثائقية تعرض لأول مرة وأخرى حديثة عرضت مؤخرا قي قاعات السينما كل من تونس والمغرب وفلسطين وموريتانيا وسوريا والأردن. وتتناول هذه الأفلام مواضيع ذات صلة بواقع المجتمعات العربية وما يحمله من صرخات وآمال ومسألة الهوية والاندماج وكذا كل ما يتعلق بقضايا المرأة بالإضافة إلى مواضيع سياسية تتطرق إلى الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي, حسب الموقع.
تجدر الإشارة على أن فكرة التأسيس لمهرجان الفيلم الفرانكو عربي استلهمت من مهرجان يحمل نفس الاسم يقام بعمان قرابة 20 سنة والذي يسلط الضوء على العلاقات التي تجمع فرنسا بالعالم العربي.
ويهدف المهرجان إلى العمل على "تشجيع التبادلات و إرساء لغة الحوار بين الثقافات من أجل إضفاء ثراء وتنوع للسينما العربية الحالية".