أفادت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة في نيويورك بأن الجانب الفلسطيني أدخل أمس الاثنين بعض التعديلات على مشروع قراره حول إتفاق سلام مع إسرائيل وطالب بعرضه على مجلس الأمن للتصويت عليه هذا الأسبوع.
وقالت سفيرة الأردن لدى الأمم المتحدة دينا قعوار" نريد أن نناقش مع المجموعة العربية التعديلات التي إقترحها الفلسطينيون حول القرار ومعرفة الوقت المناسب من أجل طرحه على التصويت".
وكان مشروع القرار رفع إلى مجلس الأمن رسميا قبل نحو أسبوعين إلا أن الولايات المتحدة أعلنت أنها لن تدعم أي نص يحدد جدولا زمنيا لإنهاء مفاوضات السلام مع إسرائيل.
ويتضمن النص الفلسطيني العمل على التوصل إلى إتفاق سلام مع إسرائيل خلال سنة وإنسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي المحتلة قبل نهاية العام 2017.
وسبق أن أعلن الجانب الفلسطيني إستعداده لإدخال تعديلات على النص لتجنب حق النقض ال"فيتو" الأمريكي .
وتم مساء الإثنين عقد إجتماع ممثلي الدول العربية في الأمم المتحدة لمناقشة ما إذا كان من المناسب عرض مشروع القرار على التصويت في مجلس الأمن هذا الأسبوع وربما اليوم الثلاثاء بحسب ما أفاد دبلوماسيون أردنيون وفلسطينيون.
ولكن مع إنضمام خمسة أعضاء جدد إلى مجلس الأمن إعتبارا من أول يناير 2015 فإن السفراء قد يقررون الإنتظار حتى الشهر المقبل.
ومن المقرر أن تنضم أنغولا وماليزيا ونيوزيلندا وإسبانيا وفنزويلا إلى المجلس لمدة سنتين في عملية تغيير يمكن إعتبارها مؤيدة للقضية الفلسطينية.
وستحل هذه الدول محل الأرجنتين وأستراليا ولوكسمبورغ ورواندا وكوريا الجنوبية.
وتأتي المبادرة الفلسطينية للتوصل الى إتفاق سلام مع إسرائيل في وقت يزداد فيه قلق المجتمع الدولي أكثر فأكثر حيال العنف وإنعدام إمكانية إعادة إحياء مفاوضات السلام.
المصدر: وكالات