انطلقت هذا الخميس في اديس ابابا (اثيوبيا) أشغال القمة ال32 لمبادرة الشراكة الجديدة من اجل التنمية في إفريقيا (النيباد) بمشاركة الوزير الأول عبد المالك سلال ممثلا لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في هذه الأشغال.
ومن بين المواضيع المدرجة ضمن جدول أعمال هذه القمة التقدم المنجز في تنفيذ نتائج قمة دكار حول تمويل المنشات القاعدية في إفريقيا ودور النيباد في أجندة 2063 وكذا رد الاتحاد الإفريقي ودعم النيباد لمكافحة وباء ايبولا في إفريقيا الغربية.
وفي كلمتها الافتتاحية أشارت رئيسة المفوضية الإفريقية نكوزازانا دلاميني-زوما أن أجندة-2063 "يجب أن تعكس التزام إفريقيا من أجل تبني سياسات ترتكز على نتائج وأدوات من شأنها تعجيل التحولات الاقتصادية والاجتماعية لفائدة الأفارقة".
ومن جهته اعتبر رئيس لجنة التوجيه لرؤساء دول وحكومات النيباد ماكي سال والذي هو أيضا رئيس جمهورية السينغال أنه "أمام الصعوبات يجب تحديد الأولويات التي تشكل عوامل أساسية للتنمية المستديمة والنمو الشامل في إفريقيا".
وبالنسبة للسيد سال يتعلق الأمر ب "تعزيز" الاندماج السياسي والاجتماعي الاقتصادي للبلدان الإفريقية لإعداد مشاريع انجاز منشآت وتحويل الزراعة الإفريقية من اجل بلوغ "إنتاجية أفضل" وضمان الأمن الغذائي مبرزا ضرورة تفعيل الشراكات بين إفريقيا و باقي العالم.
وتنعقد قمة النيباد عشية انعقاد الدورة العادية ال24 لندوة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي الخميس والجمعة بالعاصمة الإثيوبية.