
استقبل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة هذا السبت بالجزائر العاصمة مستشار الدولة لجمهورية الصين الشعبية يانغ جييشي.
و جرى اللقاء بحضور الوزير الأول عبد المالك سلال و وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة و الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية و الإفريقية عبد القادر مساهل.
و في تصريح للصحافة عقب الإستقبال الذي خصه به رئيس الجمهورية صرح المسؤول الصيني "إن الجانبين (الجزائر و الصين) مرتحان لتطور العلاقات الثنائية في المجالات السياسية و الإقتصادية و التجارية و العلمية و الثقافية".
و أضاف قائلا: "نعتقد أن الآفاق في هذه المجالات واعدة جدا", مشيرا إلى أنه أكد للرئيس بوتفليقة أن الجانب الصيني "على إستعداد للتعاون الشامل و الإيجابي في مجال البنى التحتية خاصة في قطاعات الإتصالات و الكهرباء و الطرقات".
كما أعرب عن أمل بلاده في الإرتقاء بمستوى العلاقات الإقتصادية و التجارية بين البلدين.
و بخصوص زيارته للجزائر قال المسؤول الصيني أنها "تهدف إلى تطبيق التوافق المهم بين رئيسي البلدين حول دفع علاقات الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين الجزائر و الصين".
و بعد أن ذكر بعلاقات الصداقة التي تجمع شعبي البلدين شدد مستشار الدولة الصيني أن الجهات المختصة في بلاده "ستطبق بكل ثبات التوافق بين الرئيسين و جعل الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين تتطور بشكل أعمق و أوسع".
كما أن الجانبين "سيبذلان جهود مشتركة للدفع بالتعاون الصيني الإفريقي و ذلك حفاظا على المصلحة المشتركة" كما أضاف.
من جهة أخرى, نوه المسؤول الصيني "بالإنجازات الجديدة للشعب الجزائري المحققة تحت قيادة الرئيس بوتفليقة في مجال التنمية الإقتصادية و الإجتماعية".
كما أعرب عن دعم بلاده "الكامل" لدور الجزائر في الحفاظ على الإستقرار و التنمية في المنطقة و في العالم.