دعا وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إلى تدخل بري عربي في اليمن "بأسرع وقت ممكن" حتى يتم بالفعل إنقاذ البنية التحتية وإنقاذ اليمنيين المحاصرين في الكثير من المدن.
بالمقابل،تواصل الطائرات الحربية من التحالف الذي تقوده السعودية غاراتها على أهداف للحوثيين في مختلف أنحاء العاصمة اليمنية صنعاء ،ما اضطر الكثيرين لمغادرة بيوتهم فيما اعترى الخوف والغضب المواطنين الذين أنهكتهم اضطرابات السنوات الأخيرة.
وفي هذا الشأن،أفاد شهود عيان أن غارة قرب مطار صنعاء أسفرت الثلاثاء عن حفرة كبيرة بمجموعة من خمسة منازل. ولم تقع إصابات ما يشير إلى أن المباني خالية منذ غارة أدت إلى خسائر في الأرواح في المنطقة ذاتها الأسبوع الماضي.
وأصاب هجوم آخر في الجبال الواقعة خارج العاصمة مباشرة مستودعا للصواريخ فيما يبدو أثناء الليل ما أدى لنشوب حريق استمر مشتعلا عدة ساعات.
وفيما لم يعلن المسؤولون الحوثيون تفاصيل الخسائر البشرية في صنعاء ،قالت منظمة حقوقية محلية إن 29 شخصا قتلوا في ضربة واحدة بالقرب من المطار في اليوم الأول من الهجوم.
مواجهات شرسة بين قوات تابعة لصالح وأخرى موالية للرئيس اليمني قرب عدن
هذا ويخوض منذ أيام بمساندة مسلحي الحوثيين مواجهات شرسة مع قوات قبلية موالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.
كما استهدف معسكران للحرس الجمهوري الموالي للرئيس السابق علي عبد الله صالح المتحالف مع الحوثيين الثلاثاء بأربع غارات، وشوهدت أعمدة الدخان ترتفع فوق الموقع.
وبمحافظة إب جنوب غربي اليمن، أفادت مصادر محلية أن طائرات قوات "عاصفة الحزم" شنت غارات على القاعدة الجوية في منطقة "المخا" ، واستهدف القصف مواقع للحوثيين مما أدى إلى مقتل 18 حوثيا وعدد من المواطنين.كما هاجم مسلحون قبليون نقاطا للتفتيش تابعة للحوثيين بمديرية القفر بإب، وقاموا بإزالتها وأسر ستة أشخاص واستعادة المجمع الحكومي.
في غضون ذلك، أوقفت اللجان الشعبية ومسلحو القبائل تقدم الحوثيين وحلفائهم بمدينة الضالع رغم القصف المتواصل من دبابات اللواء 33 التابعة للحوثيين على المدينة، الأمر الذي أوقع قتلى وجرحى بصفوف المدنيين.
واللواء 33 مدرع المعروف بولائه لصالح والحوثيين، يقوده العميد الركن عبد الله ضبعان.
المصدر:أحمد يحياوي