دعا وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة هذا الأربعاء بجوهانسبورغ إلى ترشيد عمل الاتحاد الإفريقي.
و أكد لعمامرة في تدخله في النقاش حول مسالة ترشيد قمم الاتحاد الإفريقي المدرجة في جدول أعمال الاجتماع الوزاري للمجلس التنفيذي للاتحاد على ترشيد عمل الاتحاد الإفريقي من خلال إدراج توزيع للمهام بين الهيئات المداولة التابعة للاتحاد الإفريقي بشكل يسمح لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي بتركيز أشغالهم على المسائل ذات الأهمية و تقديم توجيهات إستراتيجية لعمل المنظمة الإفريقية.
و أشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية مستندا إلى بيان الذكرى الـ 50 لتأسيس منظمة الوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي و حول الوحدة الإفريقية و النهضة الإفريقية و كذا تجسيد أجندة 2063 حول إفريقيا إلى "ضرورة تقييم آليات و إمكانيات الاتحاد الإفريقي من اجل تحسين أداءاته".
كما أوصى من جانب آخر بمعالجة أعمال المنظمة الإفريقية حسب "الأولوية" لتحقيق التنمية و الاستقرار اللذين تتطلع إليهما الشعوب الإفريقية.
هذا وسيناقش وزراء خارجية دول الإتحاد أو المسؤولين المكلفين من قبل حكومات الدول الأعضاء خلال ثلاثة أيام ( من 11 إلى 12 يونيو الجاري) مختلف تقارير الاجتماعات الوزارية التي نظمتها مفوضية الإتحاد الإفريقي خلال الأشهر الست الماضية .
كما سيتداول الوزراء تقرير أنشطة المفوضية وتوصيات لجنة الممثلين الدائمين بشأن تنفيذ المقررات السابقة للمجلس التنفيذي والمؤتمر.
و تنظم الندوة هذه السنة تحت شعار: "تمكين المرأة و التنمية من أجل تفعيل أجندة 2063 في افريقيا".
و بهذه المناسبة سيبحث المجلس التنفيذي أول مخطط عشري لتطبيق أجندة 2063 و مشروع ميزانية المنظمة لسنة 2016.
كما ستستعرض الندوة مختلف نشاطات المؤسسات في إطار تطبيق برنامج الاندماج الاقتصادي في افريقيا وتحضير مساهمات افريقيا في سياق انعقاد الدورة ال21 لندوة الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية المقررة بباريس نهاية 2015.
و سيعكف الوزراء الأفارقة على بحث الاشكاليات المتعلقة بالارهاب و التطرف و الهجرة و معاداة الأجانب والحكامة.
تجدر الإشارة إلى أن الأشغال التحضيرية للدورة العادية ال 25 لقمة الإتحاد الإفريقي قد انطلقت يوم الأحد على مستوى الخبراء والممثلين الدائمين في دورتهم ال 30 التي اختتمت الإثنين بالمصادقة على أعمال وتقارير اللجان وتقديمها الى المجلس التنفيذي.