نظم هذا الأحد مجموعة من الصحافيين بمشاركة ممثلين عن أحزاب سياسية وقفة تضامنية بدار الصحافة "الطاهر جاووت" مع المناضلة الصحراوية تكبر هدي التي فقدت ابنها بعد ما اغتالته القوات المغربية، و كانت دخلت في إضراب عن الطعام دام أكثر من شهر.
و في هذا السياق نوه محمد لمين مكلف بالإعلام لدى السفارة الصحراوية بالجزائر بأن هذه الوقفة التضامنية من وسائل الإعلام الجزائرية فرصة لصوت الشعب المضطهد و كذا مساندة للمناضلة الصحراوية تكبر هدي المضربة عن الطعام اثر اغتيال ابنها من طرف سلطات الاحتلال المغربي بعد تعذيبه و رميه. و تطالب المناضلة السلطات المغربية و كل المنظمات الدولية للتدخل لمعرفة أسباب اغتياله.
كما أشاد المكلف بالإعلام لدى السفارة الصحراوية بالوقفة التضامنية التي نظمتها وسائل الإعلام الجزائرية هي من عادات الجزائر و من مختلف التشكيلات و التنظيمات الجزائرية التي تقف في الوقت و المكان المناسب مع القضية الصحراوية و كل قضايا التحرر.
من جهتهم عبر بعض الصحفيين الذين شاركوا في هذه الوقفة التضامنية حيث قالوا إن المشاركة لم تقتصر عليهم فقط بل من مختلف طبقات المجتمع كالمدنيين و الحقوقيين و من الحركات الجمعوية و ذلك للتعبير عن رفض الصمت المفروض على القضية الصحراوية، و كذا كسر جدار الصمت المفروض على المناضلة تكبر هدي من خلال إضرابها عن الطعام.
المصدر: الإذاعة الجزائرية