تحرير عدد من الرهائن وإجلاء خمسة أجانب عقب هجوم بمالي

أعلنت مصادر عسكرية مالية اليوم السبت عن  تحرير عدد من الأشخاص الذين احتجزوا كرهائن، منذ صباح أمس من قبل مجموعة مسلحة في سيفاري وسط مالي كما تم إجلاء خمسة أجانب من المكان.

وقالت المصادر في تصريحات إن القوات المالية المنتشرة حول فندق "بيبلوس" الذي دخلت إليه مجموعة مسلحة امس الجمعة حررت عددا من الرهائن.

واضافت ان تدخل القوات الخاصة المالية أتاح تحرير عدد كبير من الرهائن وان هناك خمسة أجانب تم نقلهم إلى باماكو دون تحديد جنسياتهم  .

وكانت السفارة الروسية في باماكو قد قالت في وقت سابق إن التقارير التي أفادت بخطف ثلاثة طيارين روس في وسط مالي "غير صحيحة".

وكان متحدث باسم جيش مالي قال أمس إنه يعتقد أن ثلاثة طيارين روس اختطفوا أثناء هجوم على فندق يرتاده موظفو الأمم المتحدة.

ولقي سبعة أشخاص مصرعهم في هجوم شنه مسلحون مجهولون امس على فندق في وسط مالي يرتاده أفراد من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حسبما أعلن متحدث بإسم الجيش بمالي.

وفي هذا الصدد قال المحلل الأمني أحمد ميزاب في تصريح للإذاعة الجزائرية أن هجوم الجمعة على الفندق المال يحمل أكثر من مؤشر ، ألأهمها طبيعة هذا الهجوم ، مانه ونوع المستهدفين ، مشيرا إلى أن جهود السلام التي تقودها الجزائر أخرجت هاته المنظمات من قوقعتها ودفعتها إلى الجنون من خلال قيامها بهذه العمليات ليس في الشمال المالي وإنما في الجنوب وهو ما يحمل دلالة أخرى بحسب الخبير الأمني الذي أوضح  أن هذه العمليات تأتي للتشكيك في عملية السلام  وتقويض الجهود المبذولة، مؤكا أنه على الماليين المضي قدما في تنفيذ اتفاق الجزائر  لضمان استقرار شاملودائم لبلادهم.

المصدر : الإذاعة الجزائرية

العالم, افريقيا