أدانت الجزائر اليوم الاثنين "ببالغ الشدة" الاعتداءات التي وقعت أمس الاحد بمايدوغوري شمال شرقي نيجيريا و التي خلفت على الاقل 85 قتيلا.
وفي تصريح لوأج أكد الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف "إننا ندين بكل شدة الاعتداءات التي وقعت امس الاحد بمدينة مايدوغوري شمال شرق نيجيريا و التي خلفت عشرات القتلى من المواطنين العزل".
وأوضح المصدر ذاته أن "التكالب الإرهابي لبوكو حرام على المدنيين الأبرياء والقرويين العزل بنيجيريا و في البلدان المجاورة بعيد كل البعد من أن يؤكد أي قوة لهذه الجماعة الدموية و يدل بشكل واضح على المخططات الإجرامية الرامية إلى ترهيب السكان و الحصول على زخم إعلامي".
وأضاف الناطق باسم الخارجية إننا "نعرب عن قناعتنا بان هذه الجماعة الإرهابية لن تنجح أبدا في إخضاع السكان إلى نظام ظلامي و لا في فرض إرادتها على الحكومات والشعوب الشقيقة لنيجيريا و النيجر و التشاد و الكاميرون مجددين التأكيد على دعمنا الثابت للحكومة و الشعب النيجيريين و نؤكد لهم عن تضامننا الخالص و الفعال".
و خلص بن علي شريف في الأخير إلى القول بأننا "نحيي الالتزام المتضامن لبلدان شبه المنطقة في كفاحهم الثابت من أجل دحر بوكو حرام و القضاء على الإرهاب".
ولقي 85 شخصا مصرعهم في سلسلة انفجارات نفذتها جامعة بوكو حرام المتطرفة امس الاحد في مايدوغوري عاصمة ولاية بورنوبشمال شرق نيجيريا حسب ما ذكر اليوم الاثنين سكان .
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن 54 قتيلا و 90 جريحا.
وحسب وكالة الانباء الفرنسية (فرانس برس) فان احد الشهود يدعى سابو احمد اكد لها ان الانفجارات خلفت "مقتل مالا يقل عن 85 شخصا "مشيرة الى ان هذه الحصيلة اكدها شاهد اخرالذي قال "ان الرقم الذي قدم من طرف الشرطة هو عدد القتلى الذين تم نقلهم الى المستشفى".
وذكرمسعفون وعسكريون ان ثلاث انفجارات وقعت امس الاحد في حيي غوماري
واجيلاري في مايدوغوري لكن شهود اشاروا الى وقوع اربع انفجارات واحد في مسجد و أخر استهدف مشجعي كرة القدم كانوا بشاهدون مباراة امام التلفزيون.
و منذ نهاية ماي المنصرم لقي مئات الاشخاص مصرعهم هجمات مماثلة شمال شرق نيجيريا وامتدت التفجيرات انتحارية الى التشاد و الكاميرون المجاورتين.
المصدر : الإذاعة الجزائرية/ وأج