وقّع الجيش البوركينابي وعناصر الحرس الرئاسي الذين قادوا الاتقلاب، في ساعة متأخرة من مساء أمس، في العاصمة واغادوغو، على اتفاق من 5 نقاط يقضي بتفادي أية مواجهة. حيث يلتزم الانقلابيون بالعودة إلى ثكناتهم وإعادة السلطات إلى الرئيس ميشال كافاندو، بينما يلتزم الجيش بعدم ملاحقة الانقلابيين.
وذكرت وسائل اعلامية اليوم الأربعاء أن الاتفاق الذي عرضه الطرفان أمام الصحفيين يتضمن خمس نقاط تنص على التزام الحرس الرئاسي بملازمة ثكنته في معسكر نابا كوم الثاني وإخلاء المراكز التي يحتلها في مدينة واغادوغو ، في المقابل تتعهد قوات الجيش النظامي بالتراجع لمسافة 50 كلم، وضمان سلامة أفراد الحرس الرئاسي وعائلاتهم.
إسماعيل شرقي: الاتحاد الإفريقي سيعتبر كل جماعة إنقلابية إرهابية
وكشف إسماعيل شرقي، مفاوض السلم والأمن بالاتحاد الافريقي، في تصريح للإذاعة الجزائرية – القناة الأولى- أن الاتحاد الافريقي يعتزم إصدار قرار يقضي باعتبار أية جماعة انقلابية جماعة إرهابية. مؤكدا في الوقت ذاته بالموقع الثابت للاتحاد الإفريقي أن عهد الإنقلابات العسكرية قد ولى.
وأضاف شرقي في السياق أن الرئيس ميشال كافاندو يستعد لاستلام مهامه ابتداء من اليوم.
وكان الجيش البزركينابي قد دخل العاصمة واغادوغو الإثنين الماضي من دون مقاومة و شرع في التفاوض بشان استسلام انقلابيي الحرس الرئاسي. كما تدخلت العديد من الأطراف الاقليمية لإنهاء الأزمة. منها مبادرة رئيسي البينين والسنيغال. وقد أثار الانقلاب على الرئيس البوركينابي ميشال كافاندو، موجة استنكار من قبل العديد من الأطراف الدولية.
المصدر: وكالة الأنباء الجزائرية / الإذاعة الجزائرية
