طالبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم الخميس المجتمع الدولي بتوفير 165 مليون دولار لتمويل مساعدات إنسانية عام 2016 لأكثر من 4ر2 مليون شخص في ليبيا ، داعية إلى وقف إطلاق النار لإيصال المساعدات.
وفي هذا الصدد، قال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا علي الزعتري في تصريح أدلى به اليوم أن البعثة ب"حاجة إلى حوالي 165 مليون دولار لسد الفجوة الإنسانية و الالتفات الحاجات الناس خلال 2016" مؤكدا أن البعثة لم تتحصل على هذا المبلغ الضئيل قياسا بما يصرف على التسليح مثلا".
و أضاف يقول أن "الأزمة التي تشهدها ليبيا حاليا من المتوقع أن تتفاقم أكثر في حال عدم توقف إطلاق النار ،وفتح ممرات أمنة لإيصال المساعدات".
و ذكر المسؤول الأممي أن "هناك أكثر من مليوني شخص يحتاجون إلى دعم إنساني منهم الجوعى و المرضى و غير المحميين و اللاجئين و من تعرض للعنف الجسدي و النفسي و من المحرومين من التعليم و غيرهم ..."
من جهته، لفت جعفر حسين ممثل منظمة الصحة العالمية إلى أن هذه المساعدات "تتمثل أساسا في المساعدات الإنسانية الأساسية" مضيفا أن " 1,3 مليون ليبي معظمهم أطفال ونساء يحتاجون إلى توفير الطعام والغذاء بسبب سوء التغذية الناتج أساسا عن تدهور القدرة الشرائية للمواطن الليبي".
روسيا مستعدة لدعم إيطاليا في مساعيها لإرساء الاستقرار بليبيا
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، يوم أمس الأربعاء أن بلاده مستعدة لمساعدة إيطاليا في سعيها لإرساء الإستقرار في ليبيا. وعبر لافروف خلال مؤتمر صحفي عشية زيارته إلى روما للمشاركة في مؤتمر البحر الأبيض المتوسط عن "تفهم روسيا لمدى أهمية حل الأزمة الليبية بالنسبة لإيطاليا بسبب الجغرافيا والتاريخ بين البلدين".
وقال لافروف "لدينا معلومات تفيد بتواجد تنظيم داعش في سرت بالإضافة إلى الميليشيات المحلية هناك وخلاياه من الممكن أن تتحول سرت لتصبح إحدى الولايات التابعة للرقة معقل التنظيم و هذا أمر مقلق للغاية ".