انطلقت في أفريقيا الوسطى، هذا الأربعاء الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية والتشريعية بعد أعمال عنف استمرت على مدى 3 سنوات.
ويشارك في الانتخابات الرئاسية 30 مرشحا، إلا أن التنافس سيكون بين أربع شخصيات تعتبر من الوجوه المعروفة في الساحة السياسة، و الأوفر الحظ في الفوز بمنصب الرئاسة، و هم انيسيت جورج دولوغيلي، و مارتين زيغيلي اللذان سبق و أن شغلا منصب رئيس الحكومة في عهد نظام الرئيس الراحل انجي فليكس باتاسي، وعبد الكريم ميكاساووا و بلال ديزيريه نزانجا كولينجبا اللذان تقلدا عدة مناصب وزارية في عهد الرئيس المخلوع فرانسوا بوزيزي.
ومن المتوقع إعلان النتائج بعد أسبوعين من إجرائها، وتجرى جولة الإعادة المحتملة نهاية جانفي 2016.
أما الانتخابات البرلمانية فيشارك فيها 1192 مرشحا موزعين على 62 حزبا سياسيا وعدد من الأحرار، للتنافس على 140 مقعدا في البرلمان.
إلى ذلك يتوجه نحو 1.5 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التي يراقبها 11 ألف عنصر من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
للتذكير كانت هذه الانتخابات مقررة في 27 من الشهر الجاري، غير أنها تأجلت لـ3 أيام لأسباب تنظيمية تتعلق ببطاقات الناخبين والتأخير في إعداد مكاتب التصويت في الأرياف والمناطق النائية.
وتمت الاستعانة ببعثة الأمم المتحدة لضمان الأمن والمساعدة على نقل معدات انتخابية من صناديق وبطاقات اقتراع وغيرها، كما بدأت قوات الأمن المحلية من جيش ودرك وشرطة بنشر عناصرها في النقاط الحساسة، بعد أعمال العنف التي جرت أثناء استفتاء دستوري جرى مطلع الشهر الجاري.
المصدر:وكالات