فتحت مراكز الإقتراع هذا الأحد أبوابها أمام الناخبين في تونس للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات بلدية بعد ثورة جانفي 2011.
وفتحت مراكز التصويت في حدود الساعة الثامنة صباحا، على أن تنتهي عملية التصويت في الساعة السادسة مساء، باستثناء 172 مكتب اقتراع متواجدة ببعض المناطق الحدودية بالبلاد، والتي سينطلق العمل فيها بداية من التاسعة صباحا، ويتواصل إلى غاية الساعة الرابعة عصرا، وهو موعد غلق هذه المكاتب وانطلاق الفرز على عين المكان ،حسبما افادت به وكالة الانباء التونسية.
وسيختار الناخبون الذين قدر عددهم ب5 ملايين و369 ألفا و892 ،ممثليهم في 350 دائرة بلدية (24 مجلسا بلديا)،بمختلف جهات البلاد ،وهي خطوة هامة على درب إرساء تجربة الحكم المحلي ونظام اللامركزية الذي نصّ عليه الباب السابع من الدستور.
ويتنافس في هذه الإنتخابات المحلية ،2074 قائمة (1055 قائمة حزبية، تمثل 22 حزباً سياسياً ،و860 قائمة انتخابية مستقلة، و159 قائمة انتخابية ائتلافية.
وينتظر الاعلان عن النتائج الأولية لهذه الإنتخابات في أجل أقصاه 9 ماي 2018 ، حسب الرزنامة التي تم ضبطتها الهيئة الإنتخابية التي ستتولى إثر انقضاء الطعون الإعلان عن النتائج النهائية في أجل أقصاه يوم 13 جوان القادم.
وكانت الحملة الإنتخابية قد انطلقت يوم الـ 14 أفريل الماضي،واختتمت يوم الـ 4 ماي الجاري ،ليكون أمس السبت (5 ماي ) يوم الصمت الإنتخابي.
وقد تخللت هذه الحملة انتخابات الأمنيين والعسكريين التي جرت يوم الـ 29 أفريل الماضي وسجلت نسبة المشاركة 12 بالمائة.
يذكر أنّ مجلس نواب الشعب كان قد صادق على مشروع مجلة الجماعات المحلية في الـ 26 أفريل 2018.