شرع ازيد من 8 ملايين ناخب مالي هذا الأحد في الإدلاء باصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها 24 مترشحا ابرزهم الرئيس الحالي ابو بكر ابرهايم كايتا ، ويأمل الماليون بذلك ان تشكل هاته الاستحقاقات منعطفا هاما لاعادة الامن والاستقرار والتنمية الى البلاد.
و أوضح الكاتب و المحلل السياسي المالي حمدي جوارة في تسجيل للقناة الإذاعية الأولى أن الماليين يعلقون آمالهم على الرئيس المقبل للبلاد استرجاع الامن كأولوية وتدارك التأخر المسجل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية والشروع في مصالحة وطنية تعيد الثقة بين سكان الشمال والجنوب.
وتجرى الانتخابات الرئاسية في مالي وسط اجراءات امنية محكمة وتحت اعين المراقبين الدوليين ، وهو ماسيتيح ظروفا حسنة -يقول محمد الصالح اناديب المبعوث الاممي الى مالي-.
ويتنافس على مقعد الرئاسة في مالي 24 مترشحا ، ويعد الرئيس المنتهية ولايته ابو بكر كايتا اكبرهم سنا وأوفرهم حظا للفوز بالانتخابات .
ويواجه كايتا منافسة شرسة من زعيم المعارضة في مالي صومايلا سيسي الذي رفع شعار التغيير والتغيير ، وتنافس على مقعد الرئاسة ديجيبو ديكونتي المرشحة الوحيدة للمنصب ، فيما ينتظر ان يعلن نتائج الانتخابات المؤقتة في الثالث من اوت مع احتمال اجراء دور ثاني من الانتخابات في حال لم يحصل اي من المترشحين على اغلبية الاصوات .
المصدر :الاذاعة الجزائرية