أكدت العضو بمجلس الشيوخ الفرنسي, كريستين برونو، اليوم الأربعاء ، بان فرنسا تشجع المغرب في سلوكه لعرقلة أي تسوية سياسية في الصحراء الغربية المحتلة في إطار مسار السلام الاممي.
و أوضحت البرلمانية الفرنسية في سؤال كتابي لوزير أوروبا و الشؤون الخارجية ، جون إيف لودريان ، سينشر يوم غد الخميس في الجريدة الرسمية لمجلس الشيوخ و تحصلت وكالة الأنباء الجزائرية على نسخة منها أن "الإعلان بان فرنسا ستستخدم حق الفيتو ضد جميع اللوائح التي لا يوافق عليها المغرب من خلال إعطاء الضوء الأخضر لاتفاق تجاري بين الاتحاد الأوروبي و المغرب يتضمن الصحراء الغربية في انتهاك للشرعية الدولية و الأوروبية و تشجع المغرب في سلوكه تجاه مسار السلام الاممي".
كما أضافت أن : "تعنت المغرب يعرقل أي تسوية سياسية و يمهد الطريق لتصعيد النزاع تكون له تبعات خطيرة مثل تفقير اللاجئين الصحراويين و التوترات الدائمة بين الجزائر و المغرب و غياب الاندماج المغاربي و السباق نحو التسلح..." ، مؤكدة أن فرنسا التي لديها "تأثير في المنطقة و تبدي صداقتها للمغرب" لا "تساهم في تخفيف التوترات". و طلبت في هذا الخصوص من الوزير بتوضيح الدور الذي تنوي فرنسا أن تلعبه من اجل "فرض احترام الحقوق الثابتة للشعب الصحراوي".
و خلصت البرلمانية الفرنسية في الأخير إلى التأكيد أن المبعوث الاممي هورست كوهلر قد شرع منذ ديسمبر 2018 في سلسلة جديدة من المفاوضات من اجل تسوية نزاع تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية المحتلة , موضحة أن القانون الدولي يذكر بعدم وجود أي علاقة سيادة ترابية بين المغرب و الصحراء الغربية المحتلة و أن الأمر يتعلق بإقليم منفصل و مختلف.