أعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان امس الاثنين عن مقتل ضابط في الجيش وجرح ثلاثة آخرين إضافة الى إصابات متعددة وسط المواطنين في هجوم نفذته مجموعات مجهولة على المعتصمين في ميدان يقع قبالة وزارة الدفاع وسط الخرطوم.
واتهم المجلس في بيان صحفي ما وصفها بـ"جهات تتربص بالثورة أزعجتها النتائج التي تم التوصل إليها اليوم" بالعمل على "إجهاض أي إتفاق يتم الوصول اليه وإدخال البلاد في نفق مظلم".
وقال المجلس إن "هذه المجموعات دخلت إلى منطقة الاعتصام وعدد من المواقع الأخرى وقامت بدعوات مبرمجة لتصعيد الأحداث من إطلاق للنيران في منطقة الإعتصام وخارجها والتحرش والإحتكاك مع المواطنين والقوات النظامية التي تقوم بواجب التأمين والحماية للمعتصمين".
وأضاف المجلس أن هذه الأحداث أدت الى مقتل ضابط يتبع للقوات المسلحة وإصابة ثلاثة أفراد آخرين إلي جانب عدد كبير من الجرحى والمصابين من المعتصمين.
ودعا المجلس في هذا السياق الجميع الى الإنتباه لهذه المجموعات التي قال انها "تحاول النيل من القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى وتعمل على منع الوصول لتحقيق أهداف الثورة" ، متعهدا بالعمل مع قوى المعارضة (قوى إعلان الحرية والتغيير) لإحتواء الموقف بكل تفهم وتعاون واتخاذ اجراءات وتدابير تحول دون تكرار ما حدث.
وكان المجلس العسكري الانتقالي في السودان قد أعلن في وقت سابق امس التوصل الى اتفاق مع قوى المعارضة حول هيكل السلطة الانتقالية ونظامها.