ارتفعت حصيلة حادث المرور الذي وقع عصر الخميس عند المخرج الغربي لمدينة شرشال إلى أربعة قتلى من عائلة واحدة منهم رضيع و 20 مصابا بجروح متفاوتة.
و أوضح المدير الولائي للحماية المدنية بتيبازة المقدم جمال سلاماني أن الحصيلة الجديدة لحادث المرور الذي وقع عصر اليوم ارتفعت لأربعة قتلى يمثلون أفراد عائلة واحدة تتكون من الأب و الأم و طفلين صغيرين أحدهما رضيع يبلغ من العمر 6 أشهر لفظ أنفاسه الأخيرة في طريقه لمستشفى مدينة شرشال.
و كانت حصيلة مؤقتة أعلن عنها ذات المسؤول لحظة وقوع الحادث تحدثت عن 3 قتلى و 11 جريح إثر اصطدام حافلة لنقل المسافرين بسيارة سياحية كانت قادمة في الاتجاه المعاكس على مستوى الطريق الوطني رقم 11 بالمكان المسمى واد البلاع شرقي شرشال.
و بلغ عدد المصابون الذين كانوا على متن حافلة لنقل المسافرين تستغل خط الجزائر العاصمة-شرشال 20 جريحا مصابون بإصابات متفاوتة "الخطورة" حسب المدير الولائي للصحة توفيق عمراني.
و جندت مصالح الحماية المدنية 9 سيارات إسعاف لنقل الضحايا لمستشفى مدينة شرشال "المهام" لتلقي العلاج الضرورية فيما تم تحويل مصابون آخرون نحو مستشفى سيدي غيلاس الذي يتوفر على مصلحة جراحة العظام و الرضوض حسب ذات المسؤول.
و في ذات السياق أكد مدير الصحة، المتواجد بمستشفى شرشال للسهر على التكفل الجيد بالمصابين، أن الطواقم الطبية و الشبه الطبية بمستشفى سيدي غيلاس و شرشال مجندين للتكفل بكافة المصابين مبرزا أن الإصابات متفاوتة الخطورة لكن لا توجد حالة بعينها تستدعي الخطر حسب التشخيصات الأولية.
و أضاف أن الإصابات تختلف من الكسور والرضوض إلى الجروح العميقة والخفيفة والصدمات النفسية حيث يتم حاليا التكفل بهم جميعا على مستوى ذات المؤسستين الإستشفائيتين من خلال إجراء الأشعة و الفحوصات و التحاليل الطبية اللازمة.
من جهتها فتح الطريق الوطني رقم 11على حركة المرور بعد قرار غلقه مؤقتا لإسعاف المصابين فيما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا قضائيا لتحديد ملابسات وظروف وقوع هذا الحادث.
و يعتبر المدخل الشرقي لمدينة شرشال بالمكان المسمى واد البلاع من النقط السوداء التي عادة ما تشهد حوادث مرور خطيرة حيث يتميز بمنعرجات حادة تنعدم فيها الرؤية تماما مع تسجيل الاستعمال المفرط للسرعة للسواق خاصة خلال نهاية كل أسبوع و موسم الاصطياف الذي يعرف توافد كثيف للزوار.