مقتل 79 وإصابة 149 آخرين في انفجار بالعاصمة الصومالية مقديشو

أعلن مسؤول حكومي أن حصيلة قتلى انفجار سيارة مفخخة وقع في مقديشو يوم السبت ارتفعت إلى 79 شخصا كما أصيب 149 آخرون.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الصومالية إسماعيل مختار عمر حصيلة قتلى التفجير الانتحاري الذي وقع عند نقطة تفتيش على طريق أفجويي بضاحية العاصمة مقديشو.

وأخبر عمر وكالة أنباء ((شينخوا)) أن "عدد القتلى ارتفع ليصل إلى 79، بينما وصل عدد المصابين إلى 149.

وزارت لجنة شكلها رئيس الوزراء حسن علي خيري المستشفيات.

وأدانت الحكومة الصومالية بشدة هذا العمل الإرهابي المشين." كما أدان الرئيس الصومالي محمد عبد الله فارماجو والأمم المتحدة في وقت سابق اليوم هذا الهجوم.

وأرسل فارماجو تعازيه إلى أسر القتلى وتمنى للمصابين الشفاء العاجل.

وأوضح أن الإرهابيين استهدفوا الأطفال الأبرياء والأمهات والآباء.

وذكر في بيان صدر بعد الانفجار الذي وقع عند نقطة تفتيش في أفجويي على بعد حوالي 30 كم غربي مقديشو"اليوم يوم حزين يظهر كيف يستهدف الإرهاب شعبنا.

أشارك أسر القتلى حزنها وأدعو بالشفاء للمصابين." وأوضحت مصادر أنه يوجد من بين القتلى أجانب كانوا يعملون في بناء الطرق.

وأدان نائب ممثل الأمم المتحدة في الصومال آدم عبد المولى الهجوم، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تقف مع شعب الصومال خلال هذه اللحظات الصعبة.

وقال عمر محمد فيليش، حاكم منطقة بنادر وأيضا عمدة مقديشو، في مؤتمر صحفي في وقت سابق إن الهجوم نفذ عن طريق شاحنة انفجرت على طريق مزدحمة بالقرب من نقطة التفتيش، حيث كانت توجد عدة مركبات تنتظر من أجل الفحص الأمني قبل استكمال رحلتها.

وقتل 15 طالبا على الأقل من جامعة بنادر كانوا يسافرون على متن حافلة صغيرة، حسبما ذكرت مصادر عديدة.

وتأتي وفيات الطلاب بعد شهرين تقريبا من إحياء الجامعة ذكرى مرور عقد منذ هجوم فندق شامو في مقديشو الذي أسفر عن مقتل 20 خريجا ومعلما ومسؤولا حكوميا.

وفي 10 ديسمبر، هاجم مسلحو الشباب فندقا مشهورا في مقديشو، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة ستة آخرين.