توفى مدرب ألعاب القوى ومكتشف البطل الأولمبي والعالمي، توفيق مخلوفي، علي رجيمي، اليوم الأحد، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأصيب رجيمي مؤخرا بفيروس كورونا، وهو ما استلزم إدخاله للمستشفى بمدينة سوق أهراس، مسقط رأسه، قبل أن يتوفى مساء اليوم الأحد.
ويعد رجيمي، الذي رحل عن عمر ناهز 52 عاما، أول من اكتشف مخلوفي، وكان ذلك في عام 2002، وظل مدربه 6 سنوات. وتوج مخلوفي بسباق 1500 متر في أولمبياد لندن 2012، كما على نال ذهبية سباقي 1500 متر و800 متر بأولمبياد ريو دي جانيرو 2016. كما نال البطل الجزائري فضية سباق 1500 متر ببطولة العالم التي استضافتها الدوحة العام الماضي.
ووجه وزير الشباب الرياضة، سيد علي خالدي، خالص التعازي لأسرة المدرب رجيمي، وأسرة الرياضة الجزائرية، بعد وفاة هذا الأخير. وكتب خالدي على حسابه الرسمي في موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" "ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره تلقيت نبأ وفاة المدرب القدير علي رجيمي أحد أعمدة رياضة ألعاب القوى طيب الله ثراه واكرم مثواه. وأمام هذا المصاب الجلل الذي لا مرد لقضاء الله فيه، لايسعني إلا أن أتقدم إلى ذويه الاكارم وكل العائلة الرياضية، بخالص عبارات التعازي والمواساة، متضرعا إلى المولى العلي القدير أن يتغمد روحه الطاهرة بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم ذويه جميل الصبر والسلوان".
من جهتها، نعت كاتبة الدولة الجزائرية المكلفة برياضة النخبة، سليمة سواكري، مدرب ألعاب القوى علي رجيمي، وقالت سواكري عبر حسابها الرسمي على "فيسبوك" "تلقيت بمزيد من الأسى والحزن نبأ وفاة المغفور له بإذن الله، المدرّب القدير علي رجيمي، متأثرا بإصابته بفيروس كوفيد 19"، وأضافت "الفقيد يعد من قامات رياضة ألعاب القوى، في الجزائر، والمكتشف الأول للبطل الأولمبي توفيق مخلوفي"، وتابعت "كما يشهد للمرحوم إخلاصه وتفانيه في عمله من أجل إعلاء الراية الوطنية".
ويعد رجيمي، من بين أفضل مدربي ألعاب القوى في الجزائر، حيث أشرف على تدريب العديد من الرياضيين، وكان أول من اكتشف البطل الأولمبي الجزائري توفيق مخلوفي، سنة 2002.
كما نعى العداء توفيق مخلوفي، البطل الأولمبي والعالمي لسباق 1500 متر، علي رجيمي، مدربه الأول، مؤكدا أنه كان سببا في كل ما تحقق في مسيرته. ووصف مخلوفي في تغريدة عبر "تويتر"، مدربه السابق، بالرجل الطيب المخلص لوطنه، الذي زرع فيه روح البطل منذ طفولته.