أكد الأمين العام لوزارة الأمن والتوثيق الصحراوية سيدي أوكال ، هذا الخميس، أن المغرب يتستر على خسائره أمام جيش التحرير الشعبي الصحراوي منذ خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار بعدوانه على المدنيين الصحراويين في المنطقة العازلة بالكركرات نوفمبر الفارط.
ونقلت وكالة الأنباء الصحراوية عن سيدي أوكال قوله أن المغرب "يتستر على خسائره في الحرب التي استأنفت في ال13 نوفمبر الفارط، بعد خرقه لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991 برعاية أممية".
وأوضح أن هذا التستر "راجع إلى عدة أسباب منها خوف المغرب من الاعتراف بالطرف الآخر، ووضعه الاقتصادي الهش"، مشيرا إلى أن "الدليل على أن المغرب بدأ يعترف ويحس بخسائره وهزائمه، هو إقامة لأسوار على مدينة السمارة المحتلة".
وأكد المسؤول العسكري الصحراوي بالمناسبة أن "ضربات الجيش الصحراوي متواصلة إلى غاية تحقيق الهدف الأسمى وهو الاستقلال".
وكانت وزارة الدفاع الصحراوية قد أعلنت في بيانها العسكري رقم 21 أن وحدات جيش التحرير الشعبي الصحراوي تواصل هجماتها مستهدفة قواعد ومراكز تجمع قوات الاحتلال المغربي المتخندقة خلف الجدار العسكري بمنطقة الكركرات.
وأكدت الوزارة أن هجمات الجيش الصحراوي "كبدت قوات الاحتلال المغربي خسائر معتبرة في الأرواح والمعدات على طول جدار الذل والعار".