فند ناخب الفريق الوطني الجزائري لكرة القدم، جمال بلماضي ، اليوم الجمعة، كل الاشاعات التي تتحدث عن استقالته معبرا عن رغبته في مواصلة المغامرة مع المنتخب الجزائري و ذلك قبل ثلاثة أشهر هن انطلاق تصفيات كأس العالم 2022 بقطر.
وصرح بلماضي للصحافة لدى وصول الخضر إلى الجزائر قادمين من لوزاكا قائلا:" يدرك الشعب الجزائري ما هو موجود.أنا ملتزم مع بلادي ، وإنه مشروع مشترك، وسأكون طرفا فيه.
كما أقر بأن ، هناك لاعبون و محيط حولنا، يجب أن يكون صافيا و نظيفا إلى أبعد درجة، وهو شيء ليس متوفرا . وزاد على ذلك مقرعا هذا المحيط بالقول :" لا ينبغي جعل الشعب و الفريق الوطني رهينة ويجب توخي الحذر.
لأنه وببساطة وصدق – حسبه – كوننا : " سائرون نحو تصفيات كأس العالم و هذا يتطلب تظافر جهود الجميع". كما يجب على الجميع الدفع نحو الأمام .
ومن خلال هذه الخرجة الإعلامية وضع بلماضي نهائيا، حدا للإشاعات حول مستقبله على رأس العارضة الفنية للفريق الوطني الذي تولى قيادته في شهر أوت 2018.مذكرا الجميع بالقول :" لست رجل سياسة ، أنا رياضي ، ولكل واحد مسؤوليته، و علينا عدم الغوص في ألعاب خطيرة " . وأضاف قائلا : "من جهتي، أسعى بذل أقصى ما يمكن من جهد، و نفس الشيء للاعبين ".
و كانت إشاعات مغلوطة تحدثت عن نية الناخب الوطني في تقديم استقالته عقب المباراة المقررة يوم الاثنين المقبل بالبليدة أمام بوتسوانا في ختام تصفيات كأس إفريقيا-2022 بالكاميرون.