رمضان: فتح المساجد لأداء صلاة التراويح مع الحرص على احترام البروتوكولات الصحية

أعلنت اللجنة الوزارية للفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الأربعاء في بيان لها، عن فتح المساجد المعنية بصلاة الجمعة والصلوات الخمس لأداء صلاة التراويح خلال شهر رمضان الفضيل، على ألا يتجاوز وقتها 30 دقيقة، مشددة على احترام كل البروتوكولات الصحية.

وأوضح البيان أنه :"استمرارا في عملية الفتح التدريجي للمساجد المواكبة لاستقرار الأوضاع الصحية في وطننا، وتثمينا للانضباط والالتزام الذي عرفته مساجد الجمهورية بالإجراءات الصحية الوقائية من انتشار فيروس كورونا، وبعد اعتماد البروتكول الذي تقدمت به مصالح وزارة الشؤون الدينية والأوقاف إلى اللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، بخصوص اقامة صلاة التراويح في شهر رمضان الفضيل، فإن أعضاء اللجنة الوزارية للفتوى ينوهون مرة أخرى بالنتائج الإيجابية التي حققتها التجربة الجزائرية في الوقاية من هذه الجائحة والحد من انتشارها، ويوصون بما يأتي: أولا- ما يتعلق بصلاة التراويح:

 1- فتح المساجد المعنية بصلاة الجمعة والصلوات الخمس، لأداء صلاة التراويح، حرصا على تحصيل فضل هذه السنة خلال شهر رمضان الفضيل.

2- تفتح المساجد لصلة العشاء قبل الأذان بـ15 دقيقة، وتغلق بعد أداء صلاة التراويح بـ15 دقيقة، وتؤدى صلاة العشاء بعد الأذان مباشرة.

3- ينبغي احترام التباعد الجسدي بترك مسافة 1،5م بين كل مصليين اثنين.

4- على السادة الأئمة تخفيف صلاة التراويح بأدائها بحزب واحد، وأن لا يتجاوز وقتها 30 دقيقة.

5- لا تؤدى صلاة التراويح في الطرق المتصلة بالمساجد حفاظا على النظام العام، ويمكن الاستفادة من المرافق وساحات المساجد لاستيعاب أعداد المصلين في ظل احترام الإجراءات الوقائية الصحية المطلوبة.

6- تبقى المساجد مفتوحة لأداء الصلوات الخمس والجمعة والتراويح فقط، أما بقية النشاطات المسجدية فتبقى معلقة كدرس الجمعة، والدروس التي تسبق صلاة التراويح، والحلقات التعليمية وغيرها.

7- تبقى أماكن الوضوء والمكتبات المسجدية مغلقة في هذه المرحلة.

8- تفتح الأماكن المخصصة للنساء لاستقبالهن، ويستثنى منهن الحوامل والمرضعات، ولا ينبغي لهن اصطحاب الأطفال.

9- يدعى الأطفال وكبار السن والمرضى إلى أداء صلواتهم بما في ذلك صلاة التراويح في البيوت، حرصا على سلامة الجميع.

أما فيما يتعلق بمواصلة الإجراءات الوقائية: يجب الحرص على اتباع كل البروتوكولات الصحية المصاحبة لفتح المساجد، والتي صارت مثالا يحتذى به.

وفي هذا الشأن أكدت اللجنة على:

1- الالتزام الصارم بتطبيق الإجراءات الوقائية، لاسيما استعمال الأقنعة الواقية، وتعقيم اليدين قبل الدخول إلى المسجد، وتجنب المصافحة، ووضع الحذاء في كيس خاص، واستعمال السجادات والمصاحف الخاصة، وضرورة الخروج من المسجد فور الانتهاء من الصلاة، مع تجنب التجمع والتزاحم عند الدخول والخروج.

2- منع تشغيل المكيفات والمراوح ومبردات المياه، واستعمال أواني الشرب المشتركة، وإحضار الأطعمة إلى المساجد خاصة عند أذان المغرب.

3- تعزيز إجراءات التطهير والنظافة والتهوية في المساجد، ودعوة المحسنين وأهل الخير إلى التبرع بوسائل النظافة والتعقيم الصحي للمساجد وغيرها.

4- التأكيد على فضيلة التعاون والتضامن وأهميتهما لتجاوز هذه الجائحة، ومن ذلك تعاون المصلين مع الأئمة واللجان المسجدية، ومرافقة مؤسسات الدولة والمجتمع المدني للإجراءات الوقائية، تعظيما للمساجد وحفاظا على سلامة المواطنين".

مجتمع