الرئاسة الفلسطينية: الادعاء أن لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها "تحريض على استمرار القتل"

أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة "مجزرة" قتل 10 فلسطينيين فجر اليوم من عائلة واحدة في غارة إسرائيلية على قطاع غزة, معتبرة ذلك "جريمة بشعة لا يمكن السكوت عليها".

ودعت الرئاسة المجتمع الدولي إلى "التدخل لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي غاشم والضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها بشكل فوري, والبدء بالعمل الجاد لإنهاء الاحتلال وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية".

وأفاد مسعفون بأنه تم انتشال جثث العشرة من تحت الأنقاض بعد استهداف منزلهم في مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة، بعدة صواريخ ما أدى إلى تدميره فوق رؤوس ساكنيه.

وشددت الرئاسة الفلسطينية, على أنه من دون دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية, فلن يكون هناك سلام أو أمن لأحد.

و اعتبرت الرئاسة الفلسطينية مواقف عدة أطراف دولية بأن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها بمثابة "تحريض على استمرار القتل" ضد الفلسطينيين.

وقالت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا), إن هذه المواقف تعد "ضوء أخضر للعدوان واستمرار عمليات التهجير وتدمير الممتلكات وتشريد المواطنين, وتشجيع للعنف والتطرف ضد الشعب الفلسطيني".

من جهته قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اسماعيل هنية, إن قتل عائلة كاملة يأتي "امتدادا لمجازر الاحتلال التي نفذها في مناطق مختلفة من القطاع, والتي تؤكد عجزه وفشله, وحجم المأزق الذي يعيشه أمام عظمة المقاومة ومفاجآت رجالها الأوفياء".

وحمل هنية في بيان صحفي, "الاحتلال الغاشم المسؤولية الكاملة عن استمرار استهداف المدنيين والآمنين, مشددا على أن المقاومة ستواصل الدفاع عن شعبها الأبي, وإلحاق الهزيمة بجيش العدو وردعه عن الاستمرار في مجازره".

وبذلك يرتفع عدد القتلى والمصابين الفلسطينيين منذ يوم الاثنين الماضي إلى 140 من بينهم 40 طفلا و20 سيدة وحوالي 1000 إصابة بجراح مختلفة في أحدث حصيلة رسمية.

العالم