أعربت لجنة متابعة المرحلة الانتقالية في مالي التي تضم المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا (ايكواس) و الاتحاد الافريقي و بعثة الامم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) و الاتحاد الاوروبي عن "قلقها العميق" ازاء الوضع في مالي الذي يطبعه "اقتياد" عسكريين "تحت الاكراه" للرئيس الانتقالي باه نداو و الوزير الاول مختار وان الى معسكر للجيش في منطقة /كاتي/ قرب العاصمة باماكو.
وأدان أعضاء اللجنة بشدة "محاولة التغيير بالقوة" ، التي جاءت بعد نشر المرسوم الخاص بتعيين أعضاء الحكومة من طرف الرئيس الانتقالي باقتراح من الوزير الاول.
واشترط البيان " الافراج الفوري و غير المشروط " عن هذين المسؤولين ، محملا العسكريين الذين يحتجزونهما المسؤولية عن سلامتهما.
وأكدت اللجنة مجددا " دعمها الحازم" للسلطات الانتقالية في مالي، ملحة على ضرورة استئناف المسار الحالي لانهائه في الاجال المحددة.
وأوضح البيان أن المجتمع الدولي " يرفض سلفا أي عمل يتم فرضه تحت الاكراه بما في ذلك الاستقالة القسرية "، معلنا أن وفدا من مجموعة (ايكواس) سيصل غدا الى العاصمة المالية.
ويسود التوتر دولة مالي على خلفية اقتياد عسكريين تحت الاكراه للرئيس الانتقالي و الوزير الاول الى معسكر للجيش في /كاتي/ قرب باماكو ،عقب تشكيل الحكومة الجديدة.