أعلن رئيس المرحلة الانتقالية في مالي أسيمي غويتا الحداد الوطني لمدة 72 ساعة على ضحايا الهجمات الارهابية المتزامنة التي نفذت في أربع قرى ببلدية وتاغونا شمال البلاد ليلة الأحد الى الاثنين.
وفي سلسلة تدوينات نشرت مساء أمس الاثنين أدان غوتا "بشدة هذا العمل الجبان" مؤكدا أنه " لن يمر دون عقاب " و عبر عن "تضامنه" و "خالص تعازيه" لعائلات الضحايا.
وأوضح أسيمي غويتا أن القوات المسلحة المالية "تعمل بجد لإيجاد وتحييد منفذي هذه الهجمات الوحشية"، ودعا الماليين الى "البقاء متحدين ومتضامنين" مؤكدا تصميم مالي على "مواصلة الحرب ضد الإرهاب ".
وقتل 50 شخصا في سلسلة هجمات متزامنة نفذها " ارهابيون" في قرى : كاو وواتاغونا وداوتاجيفت في دائرة أنسونغو في منطقة غاو في شمال مالي ليلة الاحد الى الاثنين ، حسبما أكد عمر كيدا، نائب محافظ أنسونغو.
ونقلت وكالة الأنباء المالية الرسمية، تأكيد مسؤول أمني بالجهة أن "الإرهابيين دخلوا القرى وقتلوا الناس"، لافتاذ إلى أن المهاجمين وصلوا على متن دراجات نارية وباغتوا سكان القرى.
وتشهد مالي هجمات متكررة منذ عام 2012 اذ بالرغم من نشر قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات أجنبية منذ 2013 لم تفلح تلك القوات في تحقيق الاستقرار في البلاد.