كشفت جمعية مراقبة الثروات الطبيعية وحماية البيئة بالصحراء الغربية، هذا الأحد، النقاب عن تفاصيل مخطط جديد للاحتلال المغربي لنهب 175959 طن من الفوسفات الصحراوي على متن ثلاث سفن من جنسيات مختلفة، في فصل آخر من نهب النظام المغربي المتواصل للثروات الصحراوية.
بحسب ما أوردته في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في منصة "فيسبوك"، وثّقت جمعية مراقبة الثروات وحماية البيئة بالصحراء الغربية لحظة استعداد سفينتين قبالة ميناء العيون المحتلة، للدخول واستلام الشحنة المنهوبة، من قبل الاحتلال المغربي، مساء الجمعة.
وأوضح البيان، أنّ الأمر "يتعلق بسفينة (ايليا) الحاملة للترقيم IMO: 9490650، وتحمل علم ليبيريا، وسفينة (جينافا) الحاملة للترقيم IMO: 9731248، وترفع العلم السويسري"، مبرزة أن "سفينة (اي في اس هاياكيتا) انضمت اليهما، في وقت متأخر، وهي الحاملة للترقيم IMO: 9760158، وترفع العلم البنمي".
وأشارت الجمعية في بيانها، الى أن "سفينة (جينافا) غادرت المناطق المحتلة متوجهة نحو ميناء (موبجاك باي) بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي تحمل 57587 طنًا من الفوسفات المنهوب، فيما تنتظر السفينتان المتبقيتان دورهما للمغادرة".
ورصدت الجمعية، "شحنة جديدة كانت متوقعة من توربينات الطاقة الريحية لصالح شركة سيمنس كاميزا الإسبانية، تقلها سفينة (أراميس)، ذات الترقيم IMO: 9815329، والتي ترفع العلم الهولندي".
ولفتت جمعية مراقبة الثروات الطبيعية وحماية البيئة بالصحراء الغربية، إلى أنّ "السفينة غادرت العيون المحتلة، في 25 أوت الماضي، نحو ميناء (موتريل) بإسبانيا، لتعود من جديد وهي تخفي وجهتها إلى أن وصلت العيون المحتلة، في محاولة للتضليل والتستر على تورطها مع سيمنس كاميزا في تنفيذ مشاريع في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية لصالح الاحتلال المغربي".