نفي أوروبي لمزاعم المغرب حول اللاجئين الصحراويين

نفى المفوض الأوروبي لتسيير الأزمات، جانيز لينارسيتش، هذا الأربعاء، صحة مزاعم دأب المغرب على ترويجها حول "المساعدات الإنسانية الممنوحة" و"تجنيد الأطفال" في مخيمات اللاجئين الصحراويين.

وبلهجة حادة ردّ بها على سؤال النائب الأوروبية عن اليمين المتطرف الفرنسي (التجمع الوطني)، دومينيك بيلد، أكد لينارسيتش: "المفوضية الأوروبية لم تكتشف إلى حدّ اليوم، أي دليل على تحويل تلك المساعدات، ولم تسجل أي حالة تجنيد للأطفال في مخيمات اللاجئين الصحراويين".

وأوضح لينارسيتش: "المفوضية تموّل الدعم الانساني الموجّه للاجئين الصحراويين بالاعتماد بشكل صارم على الحاجات الانسانية للأهالي المهجّرين"، مشدّدًا على أنّ "المحاسبة هامة جدًا بالنسبة للمفوضية التي تقوم بالتدقيق المالي بانتظام".

وبحسب المسؤول الأوروبي ذاته، فإنّ "المفوضية الأوروبية أنجزت خلال الخمس سنوات الأخيرة، 15 عملية تدقيق مالي حول العمليات الإنسانية في مخيمات اللاجئين الصحراويين"، مضيفًا: "للحدّ من خطر تحويل المساعدات، تنظّم المفوضية بانتظام زيارات متابعة في المخيمات يقوم بها أفراد من مستخدميها".

وأضاف لينارسيتش أنّ المفوضية الأوروبية "لا تموّل سوى مشاريع تتوفر على نظام متابعة صارم وتطلب من المنظمات المموّلة أن تقدّم تقارير وصفية وأخرى مالية لإثبات التوزيع الفعلي للمساعدات".

وأوضح أنّ "أي ادعاء بخصوص تجاوزات يخضع لمراقبة معمقة"، مؤكّدًا أنّ "المفوضية لم تكتشف الى حد اليوم أي دليل على تحويل المساعدات".

وحول ادعاءات تجنيد جبهة البوليساريو للأطفال، بحسب تسويق وسائل اعلام المخزن، أكّد المفوض الأوروبي "أنه لم تسجل أي حالة تجنيد للأطفال في المخيمات الصحراوية"، مؤكّدًا أنّ "أفرادًا من مستخدمي المفوضية يراقبون بانتظام ظروف حياة للاجئين الصحراويين عند التنقل إلى المخيمات لمتابعة المشاريع الممولة من طرف الاتحاد الأوروبي".

 

 

العالم, افريقيا, أوروبا