أشرف وزير الاتصال, عمار بلحيمر, هذا الاحد بمقر الوزارة, على تنصيب أعضاء لجنة تحكيم الطبعة السابعة لجائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف, المخصصة هذه السنة لموضوع "الإعلام بين الحرية والمسؤولية".
وأوضح بلحيمر في كلمة ألقاها أمام أعضاء اللجنة, التي يرأسها عميد كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية, الدكتور سليمان اعراج, أن موضوع هذه الطبعة "يلخص محور الاصلاحات الشاملة التي يجريها قطاع الاتصال تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ويجوهر رسالة الاعلام الاحترافي".
وأكد الوزير أن التنافس على موضوع هذه الطبعة "سيكون مناسبة لتأكيد ضرورة الالتزام بثنائية الحرية والمسؤولية للارتقاء برسالة الاعلام والصحافة".
وأشار بلحيمر, من جهة اخرى, الى أن "الاعلام الالكتروني يعول عليه في احداث التحول الايجابي الكفيل بمواكبة الرقمنة والاعلام الجديد", مذكرا بأن "هذا النوع من الاعلام أحدث واقعا جديدا في عالم الصحافة الوطنية والدولية, وانعكس على مفهوم الحريات بما فيها حرية الصحافة التعددية, وعلى مسؤولية ممارسيها التي تعد نتاجا منطقيا للالتزام بآداب المهنة واخلاقياتها".
للإشارة, تتكون لجنة تحكيم هذه الجائزة, التي ستمنح يوم 22 أكتوبر القادم بمناسبة اليوم الوطني للصحافة, من ممثلين عن وزارات الاتصال, المالية, التعليم العالي والبحث العلمي والثقافة.
كما تضم ممثلين عن الأسرة الإعلامية المكونة من الإذاعة الوطنية , التلفزيون الوطني , الصحافة العمومية والخاصة وممثلين عن كلية الإعلام وعلوم الاتصال. وتعد هذه الجائزة, حسب المشرفين على تنظيمها, اعترافا للمسار النضالي للإعلام الجزائري إبان الثورة التحريرية وتكريما لمهني الصحافة الوطنية التي تساهم بإعلامها المكتوب والسمعي-البصري والالكتروني في تجسيد حق المواطن في إعلام موضوعي وذي مصداقية.
كما تهدف إلى تشجيع وترقية الإنتاج الصحافي الوطني بكل أشكاله والتحفيز على التميز والإبداع والاحترافية في الصحافة الوطنية بالتأسيس لثقافة الاستحقاق, إضافة إلى مكافأة أحسن الأعمال الصحفية المنجزة إما فرديا أو جماعيا والمتعلقة بالموضوع المقترح.
وقد حدد آخر أجل لاستلام ملفات المشاركة يوم 16 أكتوبر 2021.