انطلقت بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا أشغال الدورة العادية السادسة والثلاثون لمجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي "المجلس التنفيدي" بمشاركة وفد صحراوي هام يقوده وزير الشؤون الخارجية، محمد سالم ولد السالك.
ويجتمع وزراء خارجية دول الاتحاد الإفريقي يومي 6 و7 فبراير الجاري بمقر مفوضية الاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، لتحضير مشاريع المقررات التي من المنتظر أن تتوج مؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد في العاشر من الشهر الجاري.
ولدى مناقشة التقرير الصادر عن اجتماعات لجنة المندوبين الدائمين، وفي البند المتعلق بحالة اللاجئين في إفريقيا، أكد السيد محمد يسلم بيسط السفير بوزارة الشؤون الخارجية الصحراوية "أن المرجعية الوحيدة لتحديد حالة وعدد أي لاجئين في العالم تبقى المفوضية السامية الأممية لشؤون اللاجئين والدول التي تحتضن اللاجئين فقط".
وجاء خطاب المسؤول الصحراوي ردا على فشل محاولات المغرب تمرير بعض المغالطات والتشكيك في الأرقام التي يعتمدها الاتحاد الإفريقي بخصوص اللاجئين الصحراويين بسبب الاحتلال المغربي لأرضهم.
وتجري أشغال الدورة العادية الـ36 للمجلس التنفيذي تحت رئاسة سامح شكري وزير خارجية جمهورية مصر العربية والرئيس الحالي للمجلس التنفيذي، حيث من المقرر أن تبحث تقارير أجهزة صنع السياسات في الاتحاد الإفريقي بخصوص موضوع السنة الماضية 2019 "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا : نحو حلول دائمة للنزوح القسري في إفريقيا" وتقرير عن التقدم المحرز على صعيد إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية.
كما ستعتمد الدورة المذكرة المفاهيمية وخارطة الطريق بشأن موضوع السنة الجديدة 2020 "إسكات صوت البنادق : تهيئة الظروف المواتية لتنمية إفريقيا" إضافة إلى البنود المتعلقة بانتخابات أعضاء جدد لبعض أجهزة صنع القرار في الاتحاد الإفريقي.