نظم الشعب المغربي، الجمعة، تحت شعار "اغضب للأقصى ولفلسطين" 64 مظاهرة ب51 مدينة بالمملكة، احتفالا بانتصار المقاومة الفلسطينية عقب التوقيع على وقف إطلاق النار مع كيان الاحتلال، ورفضا للتطبيع المغربي الرسمي مع سلطات الاحتلال، و كذا تنديدا بالمجازر الوحشية التي استهدفت غزة الصامدة وكل فلسطين، وهذا رغم التضييق الامني الكبير.
وقالت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، التي دعت لتنظيم المسيرات، في بيان لها، أن المظاهرات بالمغرب، في يوم "جمعة الغضب " تأتي احتفاء بنصر المقاومة الفلسطينية على قوات الاحتلال الاسرائيلي، و رفضا للتطبيع الرسمي مع الكيان الصهيوني المحتل، الذي ارتكب مجازر وحشية في قطاع غزة و القدس و الضفة الغربية.
وانطلقت المظاهرات، عقب صلاة الجمعة في كل من الدار البيضاء (5 وقفات)، وجدة ( 5 وقفات)، مراكش ( 3 وقفات)، تطوان ( وقفتان)، أسفي (وقفتان)، الناظور (وقفتان)،فاس (وقفتان)، تازة (وقفتان).
كما تم تنظيم العديد من الوقفات بكل من، أحفير، عين بني مطهر، زايو، تاوريرت، بركان، أزمور، القنيطرة، بلقصيري، تمارة، سلا، وزان، الدروة، السطات، الجديدة، الزمامرة، المحمدية، بنسليمان، الشاون، القصر الكبير، المضيق..
وردد المتظاهرون، العديد من الشعارات الرافضة للتطبيع والمنددة باستهداف المسجد الأقصى وغزة وكل مدن فلسطين، كما رفعوا الأعلام الفلسطينية.
وعرفت بعض الوقفات تدخل رجال الأمن واعتقال بعض المشاركين.
و في سياق متصل، منعت السلطات الأمنية بمدينة الرباط، مساء الجمعة، وقفة احتجاجية دعت إليها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطينّ، تضامنا مع الشعب الفلسطيني واستنكارا لما تعرض له على مدى أيام على أيدي الكيان الصهيوني.
وتدخلت القوات العمومية، لفض الوقفة بداعي حالة الطوارئ الصحية، وهو ما دفع المنظمين إلى الإعلان عن إلغائها، وعقد ندوة صحفية بمقر مجموعة العمل.
وعبر المشاركون في الوقفة عن رفضهم واستنكارهم لهذا المنع الذي طالهم، ويطال كل الوقفات المستنكرة للعدوان الصهيوني على فلسطين، والرافضة للتطبيع المغربي، رافعين شعارات رافضة للتطبيع ومناصرة للقضية.
وعرفت الوقفة مشاركة عدد من الشخصيات الحقوقية والسياسية، على رأسهم النقيب عبد الرحمان بنعمرو، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، عبد الرحيم الشيخي ، و رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عزيز غالي، و رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، أحمد ويحمان .