جدد سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر، هذا الخميس ،ابراهيم غالي،تعهد حكومة بلاده بمحاربة الارهاب "بلا هوادة" امتثالا لالتزاماتها الدولية،مؤكدا ان الجماعات الارهابية "يتم تمويلها بأموال المخدرات التي يعتبر المغرب أول منتج ومصدر لها".
وفي رده على ما نشر في وسائل إعلام أجنبية من مزاعم بوجود ارهابي من جنسية صحراوية بمالي قال ابراهيم غالي: "الجمهورية الصحراوية تؤكد تعهدها بمحاربة الارهاب بلا هوادة، انطلاقا من التزاماتها الدولية في إطار مواثيق ومعاهدات الاتحاد الافريقي".
وبعد ان ذكر أن بلاده كانت "ضحية هجوم من طرف الجماعات الارهابية المنتشرة بشمال مالي في أكتوبر 2011، أكد غالي ان هذه الجماعات الارهابية "يتم تشجيعها وتمويلها من خلال تهريب وتجارة المخدرات التي تعتبر المملكة المغربية أول منتج.
ومصدر لها في العالم", معتبرا في نفس السياق أن المخدرات المغربية تمثل "تهديدا لأمن واستقرار المنطقة".
وأوضح المسؤول الصحراوي أنه "ليست هذه المرة الاولى التي تطالعنا فيها بعض وسائل الاعلام باتهامات باطلة ولا أساس لها من الصحة"، مبرزا في هذا الاطار أن الجهات التي تقف وراء هذه "المعلومات الكاذبة والمضللة معروفة".
ونفى غالي في السياق ذاته "بشكل قاطع" وجود عناصر من جبهة البوليساريو داخل الجماعات الارهابية, مشيرا الى ان الانتماء لجبهة البوليساريو ومبادئها وتوجهاتتها "يتناقض بشكل مطلق" مع الانتماء الى الجماعات الارهابية التي تعتبر الجبهة "عدوا لها".
وأبرز نفس المصدر أن هناك "نوايا مبيتة" تقف وراء هذا الاتهام للدولة الصحراوية.
وخلص غالي الى التأكيد على ان الجمهورية الصحراوية "تجدد تمسكها" بالمساهمة في "ايجاد حل للأزمة التي تعيشها دولة مالي بما يحفظ السلم والأمن والوحدة الترابية لهذا البلد".