أكد مساء الجمعة وزير الخارجية الصحراوي, محمد سالم ولد السالك, بأن الشعب الصحراوي يمد يد السلام إلى المغرب لإنهاء إحتلاله للصحراء الغربية.
وأوضح ولد السالك في تصريح لوأج على هامش مراسيم تشييع جنازة الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز بأن "الشعب الصحراوي و القيادة الصحراوية تريد أن ينهي النظام المغربي هذه المغامرة التي كلفت المغرب والمنطقة المغاربية كثيرا", مشيرا إلى أن "الصحراويين يمدون يد السلام على اساس العدل و إحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".
وأبرز المسؤول الصحراوي بأن "الشعب الصحراوي و جبهة البوليساريو مصممان أكثر من اي وقت مضى على إتمام الطريق حتى التحرير الشامل للأراضي الصحراوية و إنهاء الإحتلال المغربي".
وأضاف وزير الخارجية الصحراوي بأن الشعب الصحراوي اليوم ودع رجلا عظيما "لما كافح على المستوى العسكري كان عبقريا على إعتبار وجوده في الميدان و إدارته لمعارك تظاهي عشرات المرات /ديان بيان فو/ المشهورة عالميا و أثبت للقوات المغربية, بقيادته للجيش الصحراوي, أن الجيش المغربي لن ينتصر عسكريا على القوات الصحراوية و فرض عليها بناء الأحزمة التي تتقوقع وراءها. ومع فشل هذه الأحزمة, مد المغرب
يد السلام مقتنعا بأنه لن يستطيع أن يكسر شوكة الصحراويين".
و قال محمد سالم ولد السالك بأن الرئيس الراحل محمد عبد العزيز " ترك للصحراويين حملا كبيرا بعدما ترك القضية الصحراوية متقدمة و على ابواب النصر بإعتبار أن العالم كله لا يعترف للمغرب بالسيادة على الصحراء الغربية و العكس الكل يعترف للشعب الصحراوي بحقه في تقرير المصير".
كما وصف الرئيس الصحراوي الراحل محمد عبد العزيز "بالسياسي المحنك على إعتبار أنه عرف كيف يتعامل مع العالم بصبر وحكمة ورزانة", بينما كان, كما قال, "شعبيا محبوبا و مناضلا بسيطا و زاهدا و يتذكره الشعب الصحراوي كأب و كصديق ميزته التواضع بالرغم من أنه من مؤسسي جبهة البوليساريو.
(وأج)