تواصلت اليوم الاثنين الاشتباكات بين قوات الجيش اللبناني ومسلحين في مرتفعات بلدة عرسال اللبنانية الحدودية مع سوريا لليوم الثالث على التوالي.
ونقلت مصادر إعلامية عن مسؤول أمني لبناني أن "الجيش عزز مواقعه في مرتفعات إستراتيجية له في عرسال بعد استردادها من المسلحين وان تعزيزات إضافية استقدمت إلى المنطقة من مناطق أخرى". وأشار المصدر إلى أن "حركة نزوح كثيفة تسجل من البلدة خوفا من تفاقم الأوضاع".
وشهدت بلدة عرسال بشمال شرق لبنان موجة نزوح جديدة خوفا من تدهور الوضع الأمني بعد سيطرة المسلحين عليها ومازال مصير المفاوضات بشأن انسحاب المسلحين غير محسوم بعد أن أبدت "جبهة النصرة" استعدادها للانسحاب واشتراط الجيش اللبناني إطلاق سراح مختطفيه.
وحسب رئيس بلدية عرسال علي الحجيري فإن "المفاوضات قائمة لإطلاق سراح أفراد الجيش مقابل انسحاب المسلحين" و"الوضع الأمني داخل البلدة مازال متوترا".
وكانت قد اندلعت الاشتباكات أول أمس السبت بعد إعلان الجيش اللبناني أنه أوقف سوريا يدعى عماد جمعة على حاجز قرب عرسال والذي اعترف بانتمائه إلى (جبهة النصرة) التي تنشط في سوريا وتخوض قتالا ضد القوات الحكومية هناك.
وأعلن الجيش اللبناني عن مقتل 10 من عناصره وإصابة 25 آخرين بينهم 4 ضباط وفقد 13 جنديا قد يكونون أسرى لدى التنظيمات الإرهابية.
المصدر: وكالات
