شرع وفد من البرلمان البلجيكي في زيارة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين يوم أمس الأحد يضم برلمانية عن الحزب الديمقراطي الوسط السيدة فورنيكى وارو وعن الحزب المسيحي الديمقراطي السيد بول دلوا إضافة إلى عضوة اللجنة البلجيكية للصداقة مع الشعب الصحراوي السيدة هرتس توين.
و سيزور الوفد عدة مؤسسات ومن المقرر أن يعقد لقاءات مع بعض المسؤولين الصحراويين وهو ما سيمكنه من الوقوف على تسيير المؤسسات في الدولة الصحراوية.
وفي هذا الصدد قالت البرلمانية البلجيكية فورنيكي وارو، إن الزيارة التي يجريها الوفد البرلماني البلجيكي لمخيمات اللاجئين الصحراويين "تسمح لنا بالعمل على الأرض، للمرافعة عن القضية الصحراوية".
و في تصريح لوسائل الإعلام عقب استقبال الوفد البلجيكي من طرف وزير الإعلام الصحراوي حمادة سلمى الداف قالت السيدة وارو "إن هذه الزيارة مكنتنا من الاطلاع عن قرب على واقع المؤسسات الصحراوية ولقاء المسؤولين الصحراويين لإعطائنا المزيد من المعلومات حول الأوضاع وهو ما يسمح لنا باطلاع المجتمع البلجيكي على واقع المجتمع الصحراوي ويساعدنا على العمل على الأرض على مستوى البرلمان البلجيكي للمرافعة عن القضية الصحراوية".
وذكرت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) أن الوفد استقبل من طرف رئيس المجلس الوطني الصحراوي خطري آدوه وتطرق اللقاء إلى تطورات القضية الصحراوية على المستوى الدولي والقاري والتي تطبعها الظروف الحالية التي تشهدها المنطقة من انتهاك المغرب للقانون الدولي واستمراره في خرق المواثيق الدولية.
وفي هذا السياق اعتبر خطري آدوه أن "استمرار الدولة المغربية في عدم الانصياع للشرعية والتلاعب بالقانون الدولي يعتبر تهديدا للسلم والاستقرار في منطقة شمال أفريقيا" متطرقا إلى ما يتعرض له المواطنون الصحراويون بالمناطق المحتلة من انتهاكات لحقوق الإنسان.
وأكد رئيس المجلس الوطني الصحراوي أن الاتحاد الأوروبي ملزم بالضغط على المملكة المغربية من أجل تطبيق قرارات وقوانين المنتظم الدولي وتحمليه مسؤولية ما يحدث في المنطقة.