ذكرت تقارير إخبارية اليوم الأربعاء إطلاق سراح الشيخ رئيس رابطة "علماء ليبيا" و إمام مسجد مصعب بن عمير بطرابلس محمد الامين الجعفري من قبل خاطفيه دون ذكر الجهة التي قامت بخطفه
وكان عدد من أهالي وأصدقاء الجعفري وعدد من المنظمات المدنية قد طالبوا بإطلاق سراحه خلال احتجاجات لهم الأسابيع الماضية .
ويعتبر الشيخ الجعفري من أبرز العلماء المسلمين المناوئين للتيارات الإسلامية المتشددة في البلاد وهو ومن ذوي التأثير الواسع في العاصمة.
وكان مجهولون قد احتطفوا أواخر شهر نوفمبر الماضي الشيخ محمد الجعفري بعد خروجه من الجامع وقت صلاة العشاء بمنطقة عين زارة بالعاصمة الليبية طرابلس وتم اقتياده إلى مكان مجهول.
وكان قد أطلق خلال الأيام الماضية سراح الشيخ طارق عباس رئيس وإمام مجمع أو منجل لعلوم القران و من أكبر المجمعات الدعوية في ليبيا.
وتشهد طرابلس هذه الايام عمليات خطف وتغييب قسري لعدد من النشطاء والمسؤولين كان آخرها خطف الخبير القانوني مسعود الكانوني من أحد أسواق العاصمة من قبل مجهولين.
انفجار سيارة مفخخة في بنغازي يخلف مقتل ثلاثة جنود ليبيين
لقى ثلاثة جنود من قوات الجيش الليبي مصرعهم جراء انفجار سيارة مفخخة بمحور الصابري ببنغازي فى حين أصيب 27 عسكريا ومدنيا في الاشتباكات الدائرة مع قوات مجلس شورى ثوار بنغازي.
وقالت مسؤولة الإعلام بمستشفى الجلاء للجراحة ببنغازي فاديا البرغثي أن المستشفى استقبل 27 مصابا بينهم مدنيون وعسكريون جراء اشتباكات بنغازي منهم 13 حالة تحت العلاج بينما غادر الباقون المستشفى.
يذكر أن مدينة بنغازي تشهد قتالا عنيفا بين قوات الجيش الليبي وقوات مجلس شورى ثوار بنغازي ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات.
البرلمان الليبي يعتبر الهجوم على الهلال النفطي بجرائم "الإبادة الجماعية"
وصف مجلس النواب الليبي امس الثلاثاء الهجوم بالصواريخ على منطقة الهلال النفطي بجرائم ترقى إلى مستوى "الإبادة الجماعية" .
وأوضح المجلس في بيان صحفي أن الاعتداء الصارخ على مقدرات الشعب ومصدر دخله الرئيسي المتمثل في المنشآت النفطية بمنطقة الهلال النفطي و ما يترتب عليه من جرائم ترقى إلى مستوى الإبادة الجماعية
وأضاف أن هذا الهجوم لم يكن سابقة أولى فقد سبق ذلك الهجوم على منطقة طريق المطار بطرابلس وخزانات النفط وهو ما يعد خرقا لقراري مجلس الأمن (2174) و (6121) الصادرين بالخصوص" .
وجدد مجلس النواب في ختام البيان حرصه على دعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ودعم مساعيه من خلال مبادرته المطروحة لحل الأزمة الليبية بالحوار بمشاركة كافة الأطراف السياسية والاجتماعية المؤمنة بالحوار مسثتنيا المليشيات المستمرة في اعتداءها مع شركائهم السياسيين من المؤتمر الوطني المنتهية ولايته الذين أصدروا واشتركوا في مهاجمة المدن والمصالح النفطية .
وكانت قوات الجيش الليبي قد صدت مطلع الأسبوع الجاري هجوما من قبل قوات "فجر ليبيا" ودرع مدينة مصراتة الثالث في محاولة للسيطرة منطقة الهلال النفطي بالقرب من مدينة سرت (500 كلم) شرق طرابلس وتعتبر تلك المنطقة اغنى مناطق النفط في ليبيا.