من المقرر أن يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول ليبيا هذا الأربعاء، وذلك في الوقت الذي دعا فيه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى إصدار قرار أممي يمنح تفويضا لتشكيل تحالف دولي للتدخل في ليبيا.
و في هذا الشأن قد لقي شن غارات الطيران الحربي المصري على قواعد تنظيم " داعش " في ليبيا انتقادات واسعة لدى مختلف الأطراف الليبية و هو الطلب الذي تقدمت به أيضا القوى الغربية و منها فرنسا و إيطاليا لإقرار إجراءات جديدة في ليبيا و في بيان مشترك شددت الولايات المتحدة و كل من بريطانيا ، فرنسا ، ألمانيا، ايطاليا و اسبانيا على ضرورة إيجاد حل سياسي في ليبيا و دعت إلى تشكيل حكومة وطنية.
وكانت الطائرات المصرية قد قصفت أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ردا على الفيديو الذي يظهر قطع رؤوس 21 مصريا.
هذا ولم تحقق محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة تقدما ملموسا يذكر لكن من المتوقع أن يستكمل المفاوضون عملهم الشهر الجاري في محاولة لتشكيل حكومة ليبية موحدة وإنهاء الخلافات.
من جهته دعا رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثني المجتمع الدولي إلى الوقوف وقفة جادة مع الشعب الليبي في حربه ضد الإرهاب، و طلب الثني في تصريح للصحافة ليلة الاثنين برفع حظر التسليح عن الجيش الليبي ودعمه لوجستيا وعسكريا حتى يتمكن من محاربة الإرهاب والقضاء عليه والتفرغ إلى التنمية والبناء.
كما طالب رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح يوم الاثنين المجتمع الدولي بتسليح الجيش الوطني الليبي حتى يتسنى له محاربة التنظيمات المتطرفة الموجودة على الأراضي الليبية رافضا احتياج بلاده إلى أي قوات برية عسكرية أجنبية على أراضيها.