أعلنت أطراف ليبية يوم أمس السبت أن جلسة الحوار بين الأطراف الليبية حول المستقبل السياسي لهذا البلد برعاية الأمم المتحدة تم تأجيلها إلى الخميس المقبل في المغرب.
وفي هذا الشأن قال فضيل الأمين عضو لجنة الحوار عن الشخصيات الليبية المستقلة إن جلسات الحوار الليبي التي كان من المزمع عقدها منتصف هذا الأسبوع في الأراضي المغربية تم تأجيلها إلى الخميس.
ووفقا لمصدر في البرلمان الليبي، فإن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ورئيسها برناردينو ليون وافقا على تأجيل جلسة الحوار بناء على طلب الممثلين للبرلمان وأطراف مشاركة أخرى بعد الهجمات الإرهابية التي استهدفت الجمعة ثلاثة مواقع حيوية في مدينة القبة شمال شرق ليبيا وراح ضحيتها 44 شخصا على الأقل.
من جهته، أكد عضو المؤتمر الوطني العام (البرلمان المنتهية ولايته) محمد معزب أن بعثة الأمم المتحدة وافقت على طلب مجلس النواب بتأجيل الحوار إلى الخميس المقبل.
إلى ذلك كان وفدان من مجلس النواب والمؤتمر الوطني العام المنتهية ولايته عقدا للمرة الأولى في 11 فبراير 2015 في "غدامس" جنوب غرب طرابلس محادثات "غير مباشرة" برعاية الأمم المتحدة.
وعقد أول اجتماع للحوار في "جنيف" بسويسرا شهر يناير2015 حيث قالت الأمم المتحدة إنه انتهى "في أجواء إيجابية"، وشاركت السلطات الشرعية المعترف بها دوليا في حوار"جنيف" مع عدد من معارضيها، في غياب ممثلين للبرلمان المنتهية ولايته المنافس الذي يتخذ من طرابلس مقرا له.