وجه الرئيس الصحراوي محمد عبد العزيز، هذا الجمعة بربوني "نداء ملحا" للمجتمع الدولي والأمم المتحدة، داعيا إياهما إلى الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
وصرح عبد العزيز على هامش حفل رسمي خصص لاستقبال الوفود الدولية عشية احياء الذكرى الـ 40 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية "(...) أوجه اليوم نداء ملحا للمجتمع الدولي والأمم المتحدة ليحدوا حذو الاتحاد الافريقي للاعتراف بالجمهورية الصحراوية".
وأكد أن المجتمع الدولي "مطالب بتحمل مسؤولياته والاعتراف بالجمهورية الصحراوية كما قامت به الأمم المتحدة بالنسبة للقضية الفلسطينية".
وقال "يجب أن تقوم بنفس الشيء مع القضية الصحراوية. انه الرد المناسب والأساسي".
ومن جهة أخرى جدد الرئيس الصحراوي تأكيده على أن المغرب سد كل السبل المؤدية إلى الحل من خلال سد باب الاستفتاء والتفاوض.
وأضاف أن "المغرب يغلق اقليم الصحراء الغربية أمام زيارة كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، وكذا الأمين العام للأمم المتحدة والملاحظين الدوليين. وبالتالي، فقد سد المغرب كل الأبواب أمام كل الجهود".
وقبل حفل استقبال الوفود الدولية بقاعدة الشهيد الحنفي تم تنظيم استعراض للقوات العسكرية لجيش التحرير الصحراوي بحوالي مائة دبابة ومدرعة لنقل القوات وكذا أسلحة خفيفة.
وفي السياق ذاته ذكّر وزير الشؤون الخارجية الصحراوي محمد ولد السالك الأمم المتحدة بمهمتها المتمثلة في تنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
وصرح ولد السالك قائلا "يجب أن ينظم استفتاء تقرير المصير في الصحراء الغربية. وننتظر من الأمم المتحدة أن تتحمل مسؤولياتها. وقد تم إرسال بعثة خاصة لهذا الغرض وهي المينورسو". وذكر رئيس الدبلوماسية الصحراوية عشية إحياء الذكرى ال 40 لإعلان الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بإرسال-منذ وقف إطلاق النار سنة 1991 بين جبهة البوليزاريو والمحتل المغربي-بعثة منظمة الأمم المتحدة لتنظيم استفتاء لتقرير المصير في الصحراء الغربية.
وذكر أيضا بالنداءات الملحة للأمين العام لمنظمة الامم المتحدة، بان كيمون لفتح مفاوضات "جدية ومسؤولة" بين طرفي النزاع (المغرب وجبهة البوليزاريو). وأضاف المسؤول الصحراوي الذي لم الح على مهمة منظمة الأمم المتحدة ومسؤوليتها بشأن تسوية النزاع، أن الشعب الصحراوي لن يبقى مكتوف الأيدي.
من جانبه أكد رئيس برلمان الاتحاد الإفريقي كلود اوروجي أن الاتحاد الإفريقي يتقاسم نفس الرؤى مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والهيئات الدولية المؤيدة لحرية وحق الشعب الصحراوي في الاستقلال.
المصدر: الإذاعة الجزائرية /وأج