أعلن وفد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأحد، تعليق المفاوضات المباشرة مع وفد المتمردين الحوثيون، وحليفهم الرئيس السابق، على عبدالله صالح، التي تجري بإشراف الأمم المتحدة في الكويت، احتجاجا على سيطرة المتمردين على قاعدة عسكرية شمال البلاد.
وأبلغ وزير الخارجية اليمنى، عبدالملك المخلافي، مبعوث الأمم المتحدة الخاص باليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، وسفراء الدول الراعية للسلام في اليمن، قرار الحكومة بتعليق المفاوضات المباشرة.
واضاف قائلا : "صبرنا وتحملنا من أجل إعادة السلام إلى بلدنا وشعبنا، وسنتخذ الموقف المناسب ردًا على جريمة الحوثي في معسكر العمالقة بعمران".
وكان الحوثيون قد استولوا على معسكر للجيش اليمني في عمران شمالي العاصمة صنعاء أمس الأحد.
وقال مسؤولون محليون إن الحوثيين شنوا هجوما مباغتا على المعسكر، واستولوا على كمية كبيرة من الأسلحة عند فجر يوم الاحد، مؤكدين أن عددا من الجنود المدافعين عن المعسكر قتلوا خلال الهجوم.
يذكر أن محادثات الكويت أحرزت تقدما بطيئا خلال الأيام القليلة الماضية، بينما قدم كل طرف ورقة حول رؤيته لحل الصراع.
من جهته، قال المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد، "إن طرفي الأزمة قدما وثائق تشمل تصورهما للمرحلة المقبلة، وتضمنت التزامهما الكامل بالقرار الأممي رقم 2216 ومخرجات الحوار الوطني.
وينص القرار الأممي رقم 2216 على انسحاب الحوثيين وحلفائهم من المدن، وتسليمهم السلاح، وإعادة مؤسسات الدولة.