دعا الاتحاد الإفريقي،الجيش في زيمبابوي، الذي سيطر أمس الأربعاء على المحاكم ومبنى البرلمان وهيئة الإذاعة والتليفزيون الرسمية للدولة،الى إعادة العمل بالنظام الدستوري للبلاد فورا،وكل الفاعلين الى اظهار المسؤولية وضبط النفس.
وأعرب الرئيس الغيني ألفا كوندي رئيس الاتحاد الإفريقي في بيان له هذا الخميس عن "القلق البالغ" حيال الوضع الجاري في زيمبابوي معلنا دعمه للمؤسسات القانونية في هذا البلد.
كما دعا الرئيس كوندي الجيش في زيمبابوي لوقف ما يقوم به وإعادة العمل بالنظام الدستوري مؤكدا إدانة الاتحاد لتصرفات كبار الجنرالات في زيمبابوي.
وكان الجيش في زيمبابوي قد سيطر على مقاليد السلطة بالبلادي على الرغم من نفيه وجود "انقلاب عسكري" واحتجز الرئيس روبرت موغابي وزوجته غريس.
وكان الجنرال كونستانتينو تشيونجا قائد القوات المسلحة في زيمبابوي قد حذر الرئيس روبرت موجابي يوم الاثنين الماضي من أن الجيش سوف "يتدخل" إذا ما استمر الرئيس في طرد "مقاتلي التحرير السابقين" ممن يؤيدون نائب الرئيس المقال من الحزب الحاكم.
وجاء هذا التحذير بعد أن قام الرئيس موجابي الأسبوع الماضي بطرد نائبه ايمرسون منانجاجوا الذي ظل منذ فترة طويلة المرشح الأوفر حظا لتولي الرئاسةخلفا لموجابي ويحظى بتأييد رابطة المحاربين القدماء المؤثرة في البلاد.
الاتحاد الإفريقي يدعو الجيش في زيمبابوي لضبط النفس وإعادة العمل بالدستور
16/11/2017 - 10:03