عقد اجتماع عمل خصص لبحث مشروع تطوير نظام متكامل جديد للمعلومات و تسيير شعبة الحبوب هذا الثلاثاء، حسب ما أفاد بيان وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
و تم عرض هذا المشروع من طرف الديوان الجزائري لما بين المهن بحضور وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري, عبد القادر بوعزقي.
و أوضح بيان الوزارة أن هذا الجهاز الجديد، الذي "سيتم تنصيبه خلال السنة الجارية"، ينص على تعميم استعمال الإعلام الآلي على مجموع نشاطات الحبوب و البقول الجافة المستعمل من طرف شبكة الديوان الجزائري لما بين المهن للحبوب عبر التراب الوطني في إطار مهامه المتعلقة بتنظيم ودعم الإنتاج.
و يسمح هذا النظام, الذي أشرفت على إعداده مجموعة متعددة الاختصاصات تابعة للديوان و تعاونيات الحبوب و البقول الجافة, بتحديث ركائز التسيير الحالية من اجل تحكم أفضل و في الوقت الحقيقي, في مجمل عمليات التنظيم خاصة ما تعلق بنشاطات النقل و التخزين والتوزيع و التسويق من اجل ضمان "مسار" المنتجات, يوضح بيان الوزارة.
و يسمح هذا الجهاز الجديد للتسيير أيضا بمتابعة "صارمة و ناجعة و شفافة" لعمليات الجمع على المستوى الوطني خلال حملة الحصاد و الدرس و ذلك باستعمال بطاقات مغنطيسية للتعريف الوطني تخص منتج الحبوب والموزع.
و سيتم تعميم هذا النظام على شركاء آخرين للديوان خاصة المربين و المحولين بهدف "عقلنة استعمال البذور المعتمدة و الأسمدة لحماية وصيانة المحاصيل والتجميع".
وسمح اللقاء أيضا بتقييم أهداف الحملة الجارية و كذا الإجراءات المتخذة لتحقيق تأطير أفضل لعمليات حماية محاصيل الحبوب (نزع الحشائش الضارة و تسميد الأراضي...) و كذا تحضير حملة الحصاد و الدرس.
و قدرت المساحة المزروعة إلى يومنا هذا بـ 49ر3 مليون هكتار من بينها 47ر1 مليون هكتار مخصصة للقمح الصلب مقابل مساحة إجمالية بلغت 2ر3 مليون هكتار مزروعة خلال نفس المرحلة من الحملة الماضية، مسجلة بذلك ارتفاع قدر بـ 9 بالمائة.