أكد الفريق ركن شمس الدين كباشي رئيس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري الانتقالي في السودان أن "التوافق الوطني بين المكونات السياسية هو الحل لإخراج البلاد إلى بر الأمان".
وقال كباشي في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الخميس بالعاصمة الخرطوم، إن "المجلس عمل منذ البداية على التواصل مع جميع الأطراف لتحقيق التوافق السياسي".
وأوضح المسؤول العسكري، أن التفاوض مع قوى "إعلان الحرية والتغيير" جاء باعتبار أنها نظمت وقادت الحراك الجماهيري، مشيرا إلى أن المجلس العسكري اعترف بها من هذا الباب بالرغم من أنها لا تمثل كل الشعب، مؤكدا في الوقت ذاته عدم إغفال المجلس للقوى السياسية والمجتمعية الأخرى.
وأشار إلى أن "هناك عدة نقاط أخرت من وتيرة التفاوض بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير والتي تتمثل في عدم وجود مرجعية موحدة لقوى الحرية بجانب عدم ثبات أعضاء وفدهم المفاوض، الأمر الذي يعيق كل الجهود لإنزال ما يتم التوافق عليه داخل غرف التفاوض على أرض الواقع بجانب الترسيخ الخاطئ لمفهوم المدنية في نفوس الناس".