قال مسؤولون نيجيريون إن مسلحين متطرفين قتلوا 30 شخصا على الأقل واختطفوا عددا من النساء والأطفال في غارة نفذوها على قرية في شمال شرق نيجيريا.
وأضاف المسؤولون، بحسب ما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أن أغلب الضحايا كانوا مسافرين تعرضوا للحرق حتى الموت، بينما كانوا نائمين في سياراتهم .
ووقع الهجوم ليلة الأحد في بلدة أونو الواقعة على الطريق السريع في ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا.
وقال أحمد عبدالرحمن بوندي المتحدث باسم حكومة ولاية بورنو، في تصريحات صحفية، إن المسلحين جاءوا في شاحنات محملة بأسلحة ثقيلة، وشرعوا في قتل وحرق الناس ونهب ممتلكاتهم..
مضيفا أن المسلحين قتلوا 30 شخصا على الأقل أغلبهم من سائقي السيارات ودمروا 18 سيارة.
كما أكد مسؤولون أن عددا من النساء والأطفال تم اختطافهم في هذا الهجوم، دون تحديد عدد دقيق.
وفي نفس السياق، قال سكان محليون إن أغلب الضحايا كانوا مسافرين إلى مدينة مايدوجوري عاصمة ولاية بورنو، لكنهم اضطروا للتوقف من أجل النوم في بلدة أونو، التي تبعد نحو 25 كيلومترا عن العاصمة، لأن المسلحين كانوا قد أغلقوا الطريق المؤدي إلى المدينة.
ولم يعلق الجيش النيجيري على هذه الأنباء بعد.
وكانت مدينة مايدوجوري المقر الرئيسي لمسلحي بوكو حرام، لكن قوات الحكومة النيجيرية نجحت في طردهم خارج المدينة.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت بوكو حرام هي المسؤولة عن هذا الهجوم الشنيع أو أن فصيلا مسلحا آخر هو من نفذه.
وكان الرئيس النيجيري محمد بخاري قد تعهد حين تسلم مهام السلطة في 2015 بالقضاء على الجماعات المسلحة..
ورغم أن القوات النيجيرية حققت بالفعل تقدما كبيرا في إضعاف الجماعات المسلحة، إلا أن سلسلة هجمات وقعت في الفترة الأخيرة على أهداف عسكرية ومدنية تهدد المكاسب الأولية التي تحققت، بحسب بي بي سي.