أدانت الجزائر "بشدة" الاعتداءات التي ارتكبتها الجماعة الإرهابية بوكو حرام في كل من نيجيريا و تشاد و التي خلفت عدة قتلى في صفوف الجنود بكلا البلدين, حسبما أكده الأربعاء الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف.
و في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية, قال بن علي شريف "ندين بشدة الاعتداءات الإرهابية المرتكبة من طرف الجماعة الإرهابية بوكو حرام بمنطقة كوندوغا شمال شرق نيجيريا و بمقاطعة البحيرة بجنوب تشاد مخلفة العديد من القتلى في صفوف جنود البلدين.
كما أردف ذات المسؤول يقول "نقدم تعازينا لعائلات الضحايا كما نؤكد لحكومتي البلدين و للشعبين الشقيقين تضامننا الكامل".
و خلص إلى القول إن "هذه الاعتداءات الدامية الجديدة التي ترتكب في الوقت الذي يتجند فيه العالم اجمع ضد تهديد صحي عالمي لم يسبق تسجيله تؤكد فراغ و عدم اتساق و لا وعي هذه الجماعة الإرهابية الخطيرة التي تؤكد من خلال هذه الأفعال الإجرامية يأسها و فشلها المحتوم".
وكان الرئيس التشادي إدريس ديبي أعلن مساء الثلاثاء عن مقتل 92 جنديا خلال هجوم إرهابي لجماعة بوكو حرام استهدف وحدة عسكرية في مقاطعة البحيرة غرب البلاد، خلال ليلة الأحد إلى الإثنين.
وقال الرئيس في تصريحات لوسائل الإعلام في مقر الهجوم "لقد خسرنا 92 من جنودنا والضباط وضباط الصف، فضلا عن إصابة 47 آخرين في الهجوم الذي وقع ليلة الأحد-الإثنين" ، مضيفا "إنها المرة الأولى التي نخسر فيها هذا العدد من العناصر". وأوضح أن الاشتباكات بين الطرفين استمرت ما يقرب من 5 ساعات بالمنقطة المذكورة.
وفي نهاية يناير الماضي، أقال ادريس ديبي رئيس أركان الجيش الجنرال طاهر إردا تايرو بعد سلسلة هجمات شنها تنظيم بوكو حرام الإرهابي.
وبدأ التنظيم المتطرف منذ 2015، شنّ هجمات في الدول المجاورة مثل الكاميرون وتشاد والنيجر، حيث أسفرت هجماته في دول حوض بحيرة تشاد عن مقتل أكثر من ألفي شخص.
