يعقد في العاصمة الألمانية برلين هذا الأربعاء، مؤتمر برلين الثاني حول ليبيا على مستوى وزراء خارجية الدول الرئيسية المعنية بالصراع في ليبيا، حيث تشارك فيه لأول مرة الحكومة الانتقالية الليبية.
وسيبحث المجتمعون ببرلين العملية الانتقالية الليبية منذ المؤتمر الأخير والمراحل المقبلة لفرض استقرار دائم للوضع.
ويميز مؤتمر برلين الثاني، حضور الجانب الليبي الذي سيكون ممثلا برئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد دبيبة الذي من المقرر أن يعرض مبادرة سياسية حول أسسس تحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأكد عضو مجلس الأعلى للدولة الليبي، موسى فرج، في تصريح للقناة الأولى هذا الثلاثاء، إن"مؤتمر برلين الثاني سيكون فرصة لكي تعبر ليبيا عن موقفها ووجهة نظرها، بعد أن غابت عن المؤتمر الأول".
وتوقع فرج أن "يركز هذا المؤتمر على جملة من الأشياء أهمها إخراج المقاتلين الأجانب المرتزقة، والتركيز أيضا على موضوع الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر من نهاية هذا العام".
وبخصوص مسار الحوار السياسي أكد موسى فرج أن "البعثة الأممية خلال لقاء لملتقى الحوار المرتقب عقده بجنيف يوم 28 جوان الجاري، ستوسع دائرة المشاورات داخل الملتقى السياسي الليبي من أجل إنجاز القاعدة الدستورية التي ستجري عليها الانتخابات".
كما كشف عضو مجلس الأعلى للدولة الليبي أن "اللجنة الاستشارية المشكلة من 18 عضوا من أعضاء الحوار السياسي، ستعقد لقاء يوم 24 جوان الجاري، لكي تجهز ما قد يسهل مهمة ملتقي الحوار السياسي الذي سينعقد في جنيف في يوم 28 من هذا الشهر، والذي سيكون مخصصا لكيفية الوصول إلى توافق حول قاعدة دستورية أو حول الخيارات الدستورية الأخرى التي ستطرح بهذا الملتقى".