افتتحت هذا الجمعة بالعاصمة اليابانية طوكيو دورة الألعاب الأولمبية 2020، بالملعب الوطني الجديد المتواجد بحي شينجوكو بطوكيو وسط غياب الجماهير بعد انتظار دام عاما كاملا بسبب جائحة كورونا.
و يتنافس أكثر من 11300 رياضي من 207 دول خلال الأسبوعين القادمين، سعيا للفوز بميداليات بذلوا جهدا شاقا للحصول عليها.
و يحضر حفل الافتتاح قادة 15 دولة ومنظمة دولية, يتقدمهم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, الذي تستضيف بلاده دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس ،و رئيس اللجنة الأولمبية الدولية, الالماني توماس باخ.
وبينما تخضع طوكيو لحالة طوارئ طوال فترة الأولمبياد، بسبب ارتفاع عدد حالات الإصابة بكوفيد-19، تعرضت دورة الألعاب لانتقادات شديدة من الجمهور الياباني الذي طالب معظمه بإلغائها أو تأجيلها مرة أخرى.
لكن المنظمين يولون أهمية بالغة لإجراءات السلامة، إذ يتم اتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية، وبينها إجراء المنافسات خلف أبواب مغلقة، إذ لا يُسمح لمشجعين من اليابان أو الخارج بدخول المنشآت التي تستضيفها.
وبالنسبة للرياضيين، فإنهم يخضعون لقيود صارمة بدورهم. فعليهم ارتداء أقنعة الوجه طوال الوقت، باستثناء خلال الأكل والشرب والتدريب والمنافسات والنوم. كما عليهم التزام الحد الأدنى في مخالطة الآخرين، بالإضافة إلى خضوعهم لفحوص كل يوم للتأكد من أنهم غير مصابين بفيروس كورونا.
الجزائر تشارك في طوكيو ب 44 رياضيا
والجزائر ممثلة في ألعاب طوكيو ب44 رياضيا عبر 14 اختصاصا مقابل 46 في دورة ريو دي جانيرو 2016، ستسعى رغم هذه الظروف والمستوى العالي للمنافسة، إلى تشريف الراية الوطنية ولما لا إحراز ميدالية أو ميداليات، خاصة في الملاكمة وألعاب القوى ورفع الاثقال.
وسيكون أول دخول للمنافسة للجزائر هذا السبت المقبل 24 جويلية الجاري، مع الرامية هدى شعبي والثنائي سيد علي بودينة وكمال آيت داود في التجديف، والثنائي أيضا عزالدين لعقاب وحمزة منصوري في سباق الدرجات بالإضافة إلى العربي بورياح في تنس الطاولة.