الإذاعة الجزائرية تنظم هذا الأحد يوما مفتوحا بمناسبة الاحتفال بيوم الهجرة والذكرى الـ60 لمظاهرات الـ17 أكتوبر

تزامنا والاحتفالات المخلدة ليوم الهجرة، الموافق للذكرى الستين لمظاهرات الـ17 أکتوبر 1961 بباريس، التي شهدت واحدة من أبشع الجرائم المرتكبة من طرف فرنسا الاستعمارية، في حق متظاهرين جزائريين أبرياء وعزل، بقيام قواتها ومتطرفيها من المدنيين بالاعتداء عليهم والرمي بالعديد منهم قتلى وأحياء في نهر "السين"، وقصد المساهمة في إعادة تحيين الذاكرة الجماعية للجزائريات والجزائريين، خاصة في هذه الظروف التي تتعرض فيها بلادنا إلى هجومات ومواقف عدائية من أكثر من جهة معادية، والتذكير بجرائم وممارسات فرنسا الاستعمارية في أبشع صورها، تنظم الإذاعة الجزائرية ، هذا الأحد ، يوما مفتوحا يتضمن برنامجا ثريا ومتنوعا عبر أثير القناة الثالثة والإذاعة الدولية.

وسيشهد هذا اليوم بث شهادات حية من الجزائر وفرنسا حول هذه المظاهرات ووثائقيات تاريخية، وفضاءات نقاش مع من تبقى من صانعي الحدث، والمؤرخين، حول الظروف التي سبقت وزامنت وأعقبت تلك المظاهرات التاريخية، وحول ما شهدته من جرائم قتل وتنكيل تضاف إلى سجل فرنسا الاستعمارية من الجرائم البشعة.

هذا وتخصص كل القنوات الاذاعية الوطنية والموضوعاتية والجهوية برامج خاصة اللإحاطة بهذه الذكرى، خاصة ونحن على مسافة أيام من الاحتفال بذكرى اندلاع الثورة التحريرية المجيدة، في الفاتح نوفمبر 1954.

الجزائر